أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بعد زوال أمس الخميس 29 فبراير 2024، أستاذ مادة الفرنسية متهم باغـ.تـصـاب تلميذات بمدرسة خصوصية والبالغ من العمر 40 سنة، وقد حكمت عليه بـ 30 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم، حسب مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن هذه القضية تفجرت بعدما ألمت وعكة صحية بإحدى التلميذات، والتي تم نقلها من طرف أسرتها إلى أحد الأطباء، الذي كشف عنها واكتشف أن عليها آثار اغـ.تـصـاب، ومن تم بدأت عملية الاستفسار والبحث عن الجـاني المتورط في القضية.
وقالت المصادر أن الأستاذ الجـاني واعد العديد من الضـحايا، ولم يعرف بعد عددهن الحقيقي، وأنه كان يعدهن بالزواج مقابل عدم الإفصاح عما يقوم به في حقهن، وإنه تقدم لخطبة إحداهن وإلتقى بعائلتها. وقد تمت، خلال الجلسة، مواجهته بالمحادثات الإلكترونية التي كانت تجمعه مع التلميذات القاصرات ضحايا أفعاله.
وأضافت المصادر أن الجـاني توبع بتهمة اغـ.تـصـاب قاصرات يقل سنهن عن 18 سنة ممن له سلطة عليهن واغتـ.صـابهن بالاستعانة بأشخاص آخرين وافـتـ.ضـاض البـ.كارة وهـ.تـك العرض، طبقا لمقتضيات الفصول 486 فقرة 2 و487 و488، وفقرة 2 من 485 و448 و1-447 و1-448 و448 و3 و4-448 من القانون الجـنـائـي، كما توبع بمعيته شخص آخر بتهمة إعداد وكـر للدعـ.ارة.
هذا، وقد برأت محكمة الاستئناف المتهم الثاني، الذي كان متابعا بتهمة إعداد وكـر للدعـ.ارة؛ وهي الشقة التي كان يمارس فيها الأستاذ المتهم جـرائـ.مه ضد التلميذات، حسب نفس المصادر.