عرفت مجموعة من الجماعات الترابية، التابعة لعمالة إقليم الخميسات، تدشينات ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية مهمة مختلفة، بحضور شخصي وتحت إشراف مباشر لعامل الإقليم السيد عبد اللطيف النحلي، وذلك بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرون لعيد العرش المجيد.
وقد كان من بين تلك المشاريع، دور الطالبة وملاعب القرب ومركز لأطفال التوحد…، وكلها مهمة تهدف إلى الدفع بقاطرة التنمية المستدامة بإقليم الخميسات الذي يعيش حاليا، حسب التحركات، قفزة نوعية، لازال ينتظرها الكثير حتى تساير وتستمر لملفات أخرى أكثر أهمية.. وكلنا أمل في ذلك بقوة؟!
وإن كانت كل هذه المبادرات، المعبِرة عن روح الوطنية والمترجَمة على أرض الواقع قد خلفت أصداء طيبة وجيدة في الأوساط الزمورية، ونوهت بها فعاليات مختلفة التوجهات والمشارب. ففي المقابل “تحسرت”، وبحرقة، ساكنة مدينة تيفلت التي عاشت على إيقاع “مهرجان!” لم يترك إلا القيل والقال وما زالت تنتظره أقوال قادمة.. “تحسرت” عن عدم إقتراح رئيس “البلدية” أوتقديمه لأي مشروع للتدشين أوالبناء أو…، خاصة خلال هذه المناسبة الوطنية الرفيعة والتي لها ارتباط وطيد بتجديد البيعة ما بين الشعب وعاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
والغريب، كما يروج في الشارع التيفلتي، أنه مقابل الإستعداد الذي عرفه ذلك المهرجان، الذي سُخرت له إمكانيات مالية جد مهمة وضخمة لا تعرف قيمتها (؟)، والذي استغلت فيه ـ بشكل جائرـ ممتلكات وآليات وعمال وشاحنات وبنزين دافعي الضرائب من التيفلتيبن والتيفلتيات…، كان لزاما أن يكون التفكير فيما يعود بالنفع العام والمستدام. لكن، وللأسف، ساد النشاط (حتى شاط…) في أيام “مهرجان تيفلت الذي…” وخلال سهراته التي استقطبت فنانين “من بعيد” وأقصت مغنيين “محليين” من أبناء تيفلت والخميسات.. حتى “أكل خبز الدار البراني)…
ومن جانب آخر، عَظُم الانتظار واشتد الحديث من أجل التحرك، وبجميع الوسائل، لفتح أبواب المسبح البلدي الجديد بتيفلت أمام مواطني ومواطنات المدينة وأطفالها وشبابها، مادام أن الأشغال الكبرى انتهت به كليا…، ومن حقهم أن يستفيدوا من خدماته للتخفيف من حرارة هذا الصيف الساخن جدا، وعلى جميع المستويات…، وذلك أضعف الإيمان بمناسبة هذه الذكرى الغالية..
الكلام كثير… والخلاصة: تيفلت “ZÉRO” تدشين مشروع في شهر يوليوز 2025 بمناسبة عيد العرش المجيد..