من بين الأمور التي أثارت الإنتباه بقوة وكانت حديث الأوساط الإقليمية وداخل”الصالونات السياسية” الزمورية خلال الإحتفال بتنظيم موسم التبوريدة في دورته العاشرة لجماعة عين السبيت التابعة لإقليم الخميسات والتي يترأسها البرلماني رحو الهيلع، يوم أمس (السبت) 20 يوليوز 2024، هو الغياب الواضح والملفت للأنظار للسيد منصور قرطاح عامل الإقليم، عن مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الحضور الذي عرف تواجد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات؛ يونس السكوري، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقد طرح غياب عامل إقليم الخميسات مجموعة من الأسئلة وعلامات الاستفهام، خاصة أن ذات العامل كان شديد الحرص سابقا للحضور شخصيا وبوفد رسمي معه، في مجموعة من المواسم والمهرجانات التي تعيشها مناطق وجماعات إقليم الخميسات خاصة خلال فصل الصيف الذي يصادف احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد.
وأشارت مصادر متطابقة، أن عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح، ربما تلقى تعليمات واضحة من طرف مسؤولي وزارة الداخلية التي طالبت العمال والولاة في دورية سابقة، بعدم الحضور في تجمعات أومناسبات تنظمها الفعاليات السياسية دون أخذ الإذن، والالتزام بعقد الاجتماعات واللقاءات داخل مقرات العمل والابتعاد عن مثل هاته المواسم أوالمهرجانات. وهي مبادرة وخطوة إيجابية تحسب للعامل منصور قرطاح، ثمنها متتبعي الشأن المحلي والإقليمي والتي تبعد “الشبهات” و”القيل والقال” عن أي مسؤول في السلطة وحتى لا تستغلها بعض “الوجوه السياسية” لصالحها أوالركوب عليها.
وهنا تساءلت ذات الفعاليات المختلفة التوجهات، هل سيحضر عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح في مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة الذي يقام حفله النهائي”كالعادة”داخل تراب فيلا منتخب وأمين عام سياسي ورئيس بلدية تيفلت؟
وهل يلتزم عامل الإقليم، بدورية وتعليمات وزارة الداخلية السالفة الذكر، كما طبقها مع موسم عين السبيت الذي جاء تحت شعار: (التبوريدة تراث وتجديد للبيعة)؟؟.
الأيام القادمة القليلة سوف تجيب على هذه الأسئلة الواقعية بلسان العديد من أبناء وبنات إقليم زمور زعير زيان.. يتبع..