خلدت جمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن، وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذكرى الـ 23 للخطاب الملكي التاريخي بأجدير. حيث نظمت يوما دراسيا، يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، في رحاب دار الشباب بمدينة الخميسات.
وقد حضر هذا اللقاء المنظم تحت شعار “ذكرى خطاب أجدير محطة لمواصلة مسلسل تعزيز الأمازيغية في التعليم العالي والبحث العلمي” سياسيون ومدنيون ودكاترة وأساتذة ومهتمون بالثقافة الأمازيغية.
وافتتحت فعاليات اللقاء، بعد زيارة لأروقة معرض الكتاب الذي ضم إصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بكلمة ترحيبية قدمها منسق اليوم الدراسي، جمال أجدو، الذي رحب من خلالها بالضيوف والمشاركين/ات، وأوضح أهمية هذا الموعد السنوي الهادف لإحياء خطاب أجدير والتأكيد على أهمية ربط البعدين التاريخي والثقافي بالتنمية المجالية المستدامة.
كما تناول الكلمة رئيس جمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن، أحمد أجدو، والأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والحسين المجاهد، مُعَبران عن دور الجمعية في إحياء هذه المناسبة التاريخية الهامة..
وفي الجلسة الأولى، التي أشرف على تسييرها د.بنعيسى أزاييط، قدمت ذة.فاطمة بوخريص ود.أحمد عصيد مداخلتيهما في محور “إرساء دعائم مسلك الدراسات الأمازيغية بالتعليم العالي”.
وعرفت الجلسة الثانية، التي أدارها ذ.علي بنطالب، تقديم عرضي ذ.يوسف بوكبوط وذة.عائشة بيكليمن، حول “الإكتشافات الأثرية الإستثنائية بواد بهت إقليم الخميسات ومساهمات المغرب في إنتاج الحضارة وانتشارها في حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا والصحراء الكبرى”.