نظمت جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية المائدة المستديرة الثانية حول التنمية المجالية المندمجة بمدينة الخميسات، وذلك يوم الأحد 16 نونبر 2025 بدار الشباب 20 غشت.
ويأتي هذا اللقاء، المؤطر بشعار: “ممارسة مدنية وحدوية فاعلة ومتفاعلة مع محيطها من أجل تنزيل مقاربة التنمية المجالية المندمجة بمدينة الخميسات”، في إطار استكمال النقاش بين فعاليات المجتمع المدني بالمدينة حول التنمية المجالية المندمجة، والذي انطلق منذ يوم الأحد 29 أكتوبر 2025 .
وتناولت الفعاليات المشاركة تشخيص واقع الحال بمدينة الخميسات، والتداول في مجموعة من المقترحات العملية، التي تستجيب لتطلعات الساكنة من أجل إحداث نقلة حقيقية في إطار التأهيل الشامل للمجالات الترابية بالمدينة، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتكريس مقاربة التنمية المجالية المندمجة وتحقيق التوزيع العادل للثروة والخدمات العمومية.
وبعد الترحيب برئيس جماعة الخميسات، حسن ميسور، الذي شارك في هذا اللقاء، تم اخبار للمشاركين والمشاركات، بأن: الجمعية توصلت بما يقارب 165 مقترحا من الجمعيات المنخرطة في هذه الدينامية المحلية. وأنه تم الاستعانة ببعض الاخوان من أجل إعداد مشروع وثيقة بعنوان “من أجل مدينة أخرى… ممكنة”، والتي تضم 93 مقترحا موزعا على ثمانية محاور تمثلت في: (1: التنمية الحضرية والمجالية / 2: التعليم والتكوين / 3: التشغيل والتنمية الاقتصادية / 4: الحوكمة والمشاركة المواطِنة / 5: البيئة والتنمية المستدامة / 6: الصحة والخدمات الاجتماعية / 7: الثقافة والرياضة والترفيه / 8: المقترحات التنظيمية والمؤسساتية). هذا ودعت الجمعية جميع مكونات التحالف المدني للانخراط والمشاركة في إحياء الذكرى 100 لتأسيس ثانوية موسى بن نصير.
وأسفرت مناقشة مضامين مشروع الوثيقة عن تقديم مجموعة من الملاحظات والاقتراحات التي قدمها ممثلو وممثلات الجمعيات المشاركة، وبذلك تقرر: 1- فرز لجنة للمتابعة تتكون من نورالدين بلكصير / نورالدين الديوري / عبد الجليل ولد حموية / عفاف بنزكري / ضياء الدين عشاق / نورالدين شانا / مروان لموير / خديجة مغاري / سفيان المعروفي). و2: تحديد مهام لجنة المتابعة في إعادة صياغة مشروع الوثيقة وتحديد المطالب والمقترحات والجهات المعنية بها.
هذا، وكانت هذه المائدة المستديرة مناسبة لرئيس جماعة الخميسات، حسن ميسور، للإجابة عن التساؤلات وإعطاء بعض التوضيحات للعديد من المستجدات التي ستعرفها مدينة الخميسات مستقبلا.
