جنيف: 40 دولة تجدد دعمها لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

10 سبتمبر 2025
جنيف: 40 دولة تجدد دعمها لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية
متابعة .. محمد شيوي
جنيف: 40 دولة تجدد دعمها لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

جددت مجموعة تضم 40 دولة، اليوم الثلاثاء بمدينة جنيف، موقفها الثابت الداعم للسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، وذلك خلال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة من 8 شتنبر إلى 8 أكتوبر بقصر الأمم.

وفي بيان باسم المجموعة، قدمته جمهورية إفريقيا الوسطى تحت البند الثاني من جدول الأعمال، تم التأكيد على التفاعل الإيجابي والبناء للمغرب مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وعلى انخراطه الطوعي منذ سنوات في تعزيز مبادئ حقوق الإنسان على كامل ترابه الوطني.

كما أشادت المجموعة بالدور البارز للّجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بكل من الداخلة والعيون، وبالتعاون المثمر للمغرب مع آليات الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وهو ما سبق أن رحب به مجلس الأمن في قراراته المتعلقة بقضية الصحراء.

ومن جهة أخرى، نوهت المجموعة بالزخم الدبلوماسي الذي تجسد في افتتاح العديد من الدول لقنصليات عامة بكل من الداخلة والعيون، معتبرة ذلك رافعة لتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي لفائدة الساكنة المحلية ودعما للتنمية الإقليمية والقارية.

وشددت الدول الـ40 على أن قضية الصحراء المغربية تظل نزاعا سياسيا من اختصاص مجلس الأمن، الذي يعترف بأولوية مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب باعتبارها جادة وذات مصداقية للتوصل إلى حل سياسي نهائي.

كما أكدت المجموعة دعمها المتواصل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية وفق الصيغة التي تم تحديدها في المائدتين المستديرتين بجنيف، وذلك انسجاما مع قرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، الذي يدعو إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق.

وختمت المجموعة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء هذا النزاع الإقليمي من شأنه أن يسهم في تحقيق طموحات الشعوب الإفريقية والعربية في التكامل والتنمية، وهي الأهداف التي يواصل المغرب العمل من أجلها بإرادة صادقة وجهود متواصلة.

العربية.ما / و م ع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.