حادث الشاحنة المروع بمدينة الفنيدق يخلف 6 ضحايا وخسائر مادية جسيمة

7 ديسمبر 2025
حادث الشاحنة المروع بمدينة الفنيدق يخلف 6 ضحايا وخسائر مادية جسيمة
العربية.ما - إدريس قدّاري

خلف حادث الشاحنة المروع، الذي وقع صباح يوم السبت 6 دجنبر 2025 بشارع محمد الخامس بحي الباطيو، 6 ضحايا وخسائر مادية جسيمة، حسب مصادر متطابقة.

وأوضحت المصادر، أن الشاحنة الثقيلة (رموك)، التي كانت محملة بمواد البناء، ارتطمت بقوة بسيارات مركونة ثم ببنايتين من 3 و4 طوابق، تتكون الأولى من مقهى وشقق سكنية، فيما تحتوي الثانية محلات تجارية وفندقا غير مصنف. وذلك بعدما فقد سائقها السيطرة عليها، في ظروف مبهمة قيل عنها أنها مرتبطة بعطل في الفرامل.

وقالت المصادر أنه سجل في الحصيلة الأولية لهذا الحادث وفاة ثلاثة أشخاص بعين المكان، ويتعلق الأمر بسائق الشاحنة ومساعده وشخص آخر، فيما تواصلت عمليات الإنقاذ للأشخاص الذين كانوا حينها داخل المقهى والذين حاصرتهم نيران حريق شب حينها، وتجندت عناصر الوقاية المدنية ومتطوعون لإخماد الحريق، كما تم نقل المصابين بإصابات متفاوتة الخطورة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الضرورية.

وأفادت المصادر أنه عمليات الإنقاذ والتدخل كانت معقدة -إلى حد ما- بسبب علق الشاحنة بالباب الرئيسي للمقهى واشتعال النيران في الداخل. وأن السلطات المحلية والأمنية أسرعت في تجنيد عدد من الآليات الثقيلة من أجل تسريع عملية التدخل، ومنها على الخصوص رافعة عسكرية وأخرى مدنية وآليات أخرى..

وأكدت المصادر أنه في صباح يوم السبت 8 دجنبر الجاري، أعلن عن إرتفاع حصيلة ضحايا هذا الحادث إلى 6 ضحايا. فيما لايزال مصابون بالمستشفى لاستكمال الاستشفاء الضروري.

وعلاقة بأسباب وقوع هذا الحادث، الذي ترك الحزن والأسى في صفوف الساكنة المحلية التي تجمهر عدد منها منها وتابع مراحل التدخل والإنقاذ، وقع جدل حول علامات التشوير ومدى احترامها واحترام تثبيتها، خاصة وأن مصادر أكدت مرور الشاحنة (موضوع الحادث) بشارع محمد الخامس حيث من المفترض وجود علامة تشوير تمنع مرور الشاحنات الكبيرة..، وأن التحقيقات ستبين هل بالفعل كانت العلامة مثبتة أم لا..

وعلى إثر هذه الفاجعة يتقدم طاقم الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” إلى أفراد عائلة الضحايا وإلى ساكنة الفنيدق بأحر التعازي والمواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح الجنات. كما نتقدم بخالص الأماني بالشفاء العاجل للمصابين.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.