حالة استنفار أمني بساحة جامع الفنا .
شهدت ساحة جامع الفنا بمراكش حالة استنفار أمني واسعة النطاق، إثر العثور على حقيبة مشبوهة داخل أحد المقاهي، مما أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف المارة وزبائن المقهى والتجار المجاورين.
وفور إشعار السلطات، حلت بعين المكان عناصر الدائرة الأمنية الرابعة، مرفوقة بفرقة الشرطة التقنية والعلمية وأجهزة أمنية أخرى، إضافة إلى عناصر من السلطات المحلية، حيث جرى تطويق محيط المقهى تحسبا لأي طارئ. كما تم الاستعانة بكلاب بوليسية مدربة من أجل تفتيش الحقيبة.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أن الحقيبة لا تحتوي على أي مواد متفجرة، ليتم في النهاية نقلها بواسطة سيارة تابعة للمصالح الأمنية قصد إجراء مزيد من التحريات.
وقد أعاد هذا الحادث إلى الأذهان حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مقهى “أركانة” بنفس الساحة سنة 2011 بمراكش، مخلفا ضحايا وجرحى، مما زاد من حالة القلق والتوتر بين المواطنين.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء من جديد على اليقظة الأمنية التي تشهدها المنطقة السياحية الحساسة، حيث تشهد ساحة جامع الفنا توافدا مكثفا للسياح والزوار، ما يفرض على السلطات التعامل بجدية مع كل الإشعارات المشبوهة، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن المواطنين والزوار.
