في مستشفى مولاي يوسف بالرباط، تعيش الأطقم الطبية حالة من الاستنفار بسبب توافد العشرات من المصابين بتسمم حاد نتيجة تناول كحول مغشوشة بمدينة علال التازي في إقليم القنيطرة.
بدأت سيارات الإسعاف في الوصول إلى المستشفى منذ زوال اليوم الثلاثاء، حاملة المصابين في حالات حرجة. حتى الآن، تم استقبال أكثر من 60 شخصًا، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية ووضعوا تحت المراقبة الطبية.
وفقًا للمعطيات المتوفرة، تم تخصيص جناح طبي لعلاج حالات التسمم الحاد، بينما نُقلت عدة حالات إلى غرف العناية المركزة لتلقي الرعاية الضرورية.
تجاوز عدد ضحايا “الماحيا” المغشوشة في نواحي القنيطرة 7 وفيات، ومع ذلك تشير التوقعات إلى أن العدد قد يرتفع.
في مصلحة مستعجلات المستشفى الإدريسي بالقنيطرة، استقبلت الأطقم الطبية العشرات من الشباب حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. أظهر هؤلاء الشباب أعراض التسمم وصرحوا بتناولهم كميات من الخمور المغشوشة.
هذا الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات الصحية لتحديد مصدر هذه المواد المغشوشة ومنع انتشارها، وكذلك تعزيز جهود التوعية حول مخاطر استهلاك المواد الكحولية غير المرخصة وغير المراقبة.
