العربية.ما alaarabiya.ma

حرائق “لافيراي” الخميسات تستمر في إيذاء وتذمر الساكنة المحلية المتضررة أمام أعين المسؤولين

المتضررون يجددون نداء عاجلا لمختلف السلطات والمسؤولين لايجاد حل عاجل وجذري لهذه الظاهرة المدمرة للصحة والبيئة!

alt=
العربية.ما - إدريس قدّاري

عاش سكان الأحياء المجاورة لسوق المتلاشيات (لافيراي) بالخميسات، خاصة تجزئة العمالة وحي الفلاحة، يوم عيد الأضحى، 17 يونيو 2024، على إيقاع كارثة صحية وبيئية، جراء انبعاث دخان أسود كثيف من الحرائق المتعمدة للتخلص من أنواع من متلاشيات هذا السوق الواقع في الشمال الغربي للمدينة. حسب ما توصلت به الجريدة الإلكترونية العربية من شكاية من المواطنين المتضررين.

وقال السكان المتضررون من هذه الظاهرة (المتكررة) أنهم عاشوا أوقاتا عصيبة، خصوصا وأن انبعاث الدخان تزامن مع أوقات ذبـح نحيرة العيد وما يتطلب ذلك من خروج الناس إلى الأماكن المفتوحة بمنازلهم أوخارجها. وهو ما تسبب في ضيق شديد وحرمان من ممارسة الشعيرة الدينية في ظروف مناسبة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة المقلقة، للمدينة ككل والتي تظهر من مختلف الزوايا والأحياء، سبق وأن كانت محط انتقاد من طرف عدد من النشطاء، وشكايات السكان المتضررين، دون التجاوب الجدي مع النداءات السابقة. وهو الأمر الذي رد عليه أحد المتضررون بالقول: “سنعمل كل ما في وسعنا من أجل إيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي يحول حياتنا اليومية لجحيم ويؤثر على صحتنا وصحة أبنائنا ويدمر بيئتنا بشكل كبير..، نحن مستعدون لسلك مختلف الطرق الاحتجاجية والترافعية من أجل وقف هذه الكارثة”.

وعن أسباب نشوب هذه الحرائق، المتكررة وفي مناسبات وعطل مختلفة أوضح متضرر، أن “مسببيها يعمدون إلى إضرام النار، أثناء فرز موادهم، للتخلص من البلاستيك وإطارات السيارات للبحث عن النحاس وغيره..”.

ولذلك شدّد المتضررون، من ساكنة الأحياء المذكورة سابقا، على ضرورة التدخل العاجل لمختلف الجهات المعنية، من سلطات محلية وإقليمية ومجلس جماعي، للحد من هذه الظاهرة ومحاربة كافة أشكالها. كما ناشد المتضررون الجمعيات المختصة والمهتمة بالبيئة والصحة لمؤازرتهم ودعمهم فيما يخدم قضيتهم والدفاع عنها..، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، مع استمرار احتجاج المتضررين، وعزمهم على تنظيم أشكال احتجاجية أمام عمالة الإقليم وغيرها..، حسب قولهم.

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version