نظمت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات لقاء تواصليا مع منتخبات ومنتخبي الحزب بالجماعة الترابية خميس سيدي (آيت واحي)، ترأسه أناس الصبيحي؛ عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المكلف بالتنظيم على مستوى إقليم الخميسات، وأطره الكاتب الإقليمي؛ خالد الخبيزي، وعضو اللجنة المركزية؛ عمر بنسيتل. وذلك يوم الجمعة 19 يوليوز 2024.
وأوضح أناس الصبيحي، في كلمته بالمناسبة، أن “هذا اللقاء يأتي من أجل دعم منتخبي الحزب في اضطلاعهم بمهامهم والتي تتم في ظروف صعبة”.. و أن ” رئيس مجلس الجماعة عبد العزيز عجوطي بمعية باقي الرفيقات والرفاق المنتخبات والمنتخبين يسعون إلى شق الطريق في ظروف أحيانا قاسية جدا، و يخوضون معارك حقيقية ضد كل من يمثل العهد القديم أويسعى إلى مواصلة السيطرة على منطقة معينة لبسط نفوذه ولاستغلال هذه المواقع لخدمة مصالح شخصية”.
وذكر أناس الصبيحي أن “القيم الأساسية التي يعمل عليها حزب التقدم والاشتراكية تتمثل في تنمية الشعور بخدمة الصالح العام، وذلك بتوفير كل الطاقات للوصول إلى هذا الهدف”. وقال مخاطبا منتخبي الحزب: “أريد أن تتأكدوا بأن هناك حرصا شديدا، من قبل المكتب السياسي والأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، على أساس أن نضع على رأس أولوياتنا واهتماماتنا القضايا التي تطرح من قبلكم وإيجاد الحلول المناسبة لبعض الملفات العالقة وهذا ما نسعى إليه”. كما نوه الصبيحي بالدور الذي يقوم به الرئيس وباقي المنتخبات والمنتخبين بجماعة خميس سيدي يحيى، من خلال “حمل عدد من المشاريع والمطالب المطروحة باستمرار، والتي هم ساهرون عليها ويقومون بمساعي أساسية بشأنها، كمشروع التطهير الذي يجب إخراجه لحيز الوجود”، وأضاف أن “هذا العمل الإيجابي لا ينفي بالمقابل وجود نقائص أوملفات متأخرة نسعى إلى تجاوزها، مستقبلا”. وثمن عضو المكتب السياسي، خلال هذا اللقاء، جهود عبد العزيز عجوطي رئيس المجلس، وباقي المنتخبات والمنتخبين والمناضلات والمناضلين.
ومن جانب تدخلات الحضور، تطرقت المداخلات لمختلف المشاكل المطروحة على المستوى المحلي، والسبل الكفيلة لتجاوزها، وكذا إلى الإيجابيات والمشاريع المهمة التي تحققت على مستوى التعليم والنقل المدرسي وربط كل الدواوير بالطرق وتعميم شبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب وجلب الاستثمار وخلق العديد من فرص الشغل وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي. وبالمقابل توقفت المداخلات عند مكامن الضعف، حيث أكد المتدخلون على ضرورة تجنيد الحزب لكل طاقاته الممكنة قصد تجاوزها خدمة للصالح العام وتجسيدا لتطلعات المواطنات والمواطنين في تطوير التنمية المحلية.
ومن الجانب التنظيمي أكد أناس الصبيحي على أن “قوة الحزب محليا وإقليميا، تكمن فعلا في كل مناضليه الذين يعتبر المنتخبون جزء منهم”، مؤكداً أن “حزب التقدم والاشتراكية يسعى إلى أن تكون روابطه قوية مع منتخبيه” وأشار في هذا الصدد، إلى “عدم وجود أي فرق بين الحزب والمنتخب الذي يعطي الحيوية للحزب خصوصا وأن الحياة السياسية اليوم تمر داخل المؤسسات المنتخبة. وأن المطلوب الآن، من جميع المناضلات والمناضلين ومن الفروع المحلية المتواجدة أوالتي نسعى إلى تأسيسها، كالفرع المحلي لآيت واحي، ومن المنظمات الموازية الشبيبة الاشتراكية ومنتدى النساء ومنظمة الكشاف الجوال، هو العمل الحقيقي الذي يستند على عمل محلي مشرف، يتوج بمؤتمر إقليمي في غضون شهر أكتوبر 2024، ليكون الحزب في مستوى التحضير للانتخابات المقبلة”.
وأنهى الصبيحي توجيهه بالحث على إشراك جميع المناضلين والمنتخبين والمنتخبات، والانفتاح على الطاقات.