حزب التقدم والاشتراكية بمدينة الخميسات يتدارس وضع الشأن المحلي وينوه بعمل السلطة الإقليمية في تدبير ملفات عالقة منذ سنوات

حزب التقدم والاشتراكية بمدينة الخميسات يتدارس وضع الشأن المحلي وينوه بعمل السلطة الإقليمية في تدبير ملفات عالقة منذ سنوات
العربية.ما - إدريس قدّاري

نوّه مكتب الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة الخميسات، خلال الاجتماع الذي عقده يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، بالمقاربة الجديدة والجدية للسلطة الإقليمية، في شخص السيد العامل، في “التعاطي الإيجابي مع مفارقات الشأن المحلي للمدينة، والتي يعود له الفضل، في إيجاد الحلول لعدد من المشاكل في تدبير عدد من الملفات العالقة منذ مدة، استحضارا لمصالح الساكنة المتضررة، وتدارك ضياع سنوات من الزمن التنموي للمدينة، التي هي في حاجة الى نخب سياسية مؤهلة وذات مصداقية”. وتدارس عددا من قضايا الشأن العام المحلي، إلى جانب برنامج عمله للفترة المقبلة.

وتطرقت أمينة زنيبر، الكاتبة الأولى للفرع وعضوة مجلس جماعة الخميسات، إلى مجمل القضايا المرتبطة بالشأن المحلي، وسلطت الضوء على الأجواء التي ميزت أشغال الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس جماعة الخميسات، المنعقدة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، مستحضرة النقط التي تمت مناقشتها والمصادقة عليها من طرف ذات المجلس والمتمثلة في: ـ بناء أسواق للقرب للباعة الجائلين في المواقع التالية: “قرب مسجد اليمن، والشاطو، وزنقة مولاي إسماعيل وحي الياسمين./- إحداث مركب للصناعة التقليدية بالموقع، الذي كان يحتضن سابقاً مقر اليونيسكو، بشراكة مع المجلس الإقليمي، بغلاف مالي يناهز 13 مليون درهم./ـ كهربة حي مولود عقى لتحسين ظروف عيش الساكنة، بشراكة مع المجلس الإقليمي المساهم بغلاف مالي قدره 900 ألف درهم. /ـ فسخ عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة مع شركة أوزون، في أفق إعداد تصور جديد لتدبير القطاع، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لساكنة.

فيما قدّم طه بلكوح، عضو بذات المجلس الجماعي، تقريرا عن مداخلته التي بسَطها خلال الجلسة الأولى لنفس الدورة العادية، والمتعلق بملف تدبير “شركة أوزون الخميسات” للنفايات، بموجب العقد المبرم في هذا الشأن مع الجماعة. وقد أجّل مكتب الفرع، التداول في هذه النقطة، “إلى حين التوفر على كل المعطيات الدقيقة والحيثيات ذات الصلة، والملابسات المطروحة والمتعلقة بهذا الملف الشائك، لاتخاذ المتعين في شأنه وطنيا”.

وفيما يخص القطاع الصحي بالمدينة، وقف مكتب حزب التقدم والاشتراكية، على “الحاجة إلى تأهيل الموارد البشرية، من أطر طبية وتمريضية، ومواكبة لعملية تزويد المستشفى بمجموعة من المعدات الطبية”. وقد تم “التطرق إلى التدهور الذي تعرفه الخدمات الصحية، بالمستشفى الإقليمي للخميسات المدينة، والذي نبه له في أكثر من بلاغ، وأكثر من سؤال كتابي عن طريق فريق التقدم والاشتركية بمجلس النواب، في شخص السيدة النائبة البرلمانية الأستاذة نادية التهامي، وما يعانيه المواطنون والمواطنات الوافدون قصد العلاج، من معاناة صحية ونفسية، بسبب الخصاص الحاصل في المعدات الطبية والبيوطبية”.كما سجل مكتب الفرع في هذا الشأن، “التجاوب السريع والايجابي لعامل إقليم الخميسات، مع انتظارات المواطنين، عن طريق تشخيص الحاجيات والمعدات والبنيات التحتية المتعلقة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لقطاع الصحة، حيث تم تزويد المستشفى الإقليمي بمعدات طبية حديثة، تشمل المركب الجراحي، وقسم الأشعة، والمختبر، وقسم المستعجلات، لتجويد الخدمات الصحية، كمرحلة أولى وستليها، حسب المعطيات المتوفرة، مرحلة إصلاح وتأهيل جميع مرافق المستشفى الإقليمي، قبل نهاية السنة الجارية”. لذلك يطالب مكتب الفرع، مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التدخل من أجل تحسين الخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي، عبر توفير الأطر الطبية والتمريضية والتقنية الكافية، لضمان جودة هذه الخدمات، خاصة في قسم الولادة وقسم المستعجلات، والقيام بالفحوصات اللازمة، وضمان الحضور اليومي للأطباء وتتبع استشفاء المرضى…”.

ومن الجانب التنظيمي والتعبوي، “صادق مكتب الفرع على مشروع البرنامج الذي أعده فريق العمل، والمتضمن لعدد من اللقاءات الاشعاعية ذات البعد الوطني، الذي سيساهم في تأطيرها، أعضاء من المكتب السياسي للحزب، وندوات موضوعاتية تعنى بالشأن المحلي، إضافة إلى لقاءات تكوينية تواصلية ومبادرات سياسية ومدنية مختلفة”.

كما أجمع مكتب الفرع المحلي على الرفع من وتيرة الإعداد وتعبئة الشبيبة ومنتدى المناصفة والمساواة للمساهمة الجيدة، في اللقاء التواصلي الترابي الأول، المنظم من طرف الفرع الإقليمي بتنسيق مع الفرع المحلي للحزب بآيت أوريبل مجمع الطلبة، والذي سيترأسه الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد، لبسط رؤية الحزب لسنة 2030 والمنظم تحت شعار (2030 ربحو كاملين) والمزمع تنظيمه يوم السبت 18 أكتوبر 2025 بجماعة آيت أوريبل.

المصدرالعربية.ما - بلاغ
Exit mobile version