أفادت مصادر جيدة الإطلاع للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن باشا مدينة تيفلت قام بالرد على أعضاء فريق المعارضة بالمجلس الجماعي للمدينة (الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية وحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي)، بشأن الشكاية الموجهة إلى السلطة الإقليمية في شخص السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات، حول المسمى (محمد احسيسو)، الكاتب العام السابق للجماعة والتي فجرتها إعلاميا وحصريا “العرببة.ما” في مقال صحفي سابق.
وأوضحت ذات المصادر المطلعة، أن جواب باشا مدينة تيفلت بتاريخ 9 مايو 2025، جاء على النحو التالي:”علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، واتباعا لمراسلة رئاسة المجلس الجماعي لتيفلت الموجهة إلى السيد عامل الإقليم”، يشرفه (باشا) أن يوافيهم بخلاصة الجواب التالية:
“أن السيد محمد احسيسو، باعتباره كاتبا عاما سابقا للجماعة، لا تربطه في الوقت الراهن، أي علاقة قانونية مباشرة بمصالح الجماعة. كما أنه لا يتقاضى أي تعويض مالي من ميزانية هذه الأخيرة”. وأضاف ذات الباشا في رده وجوابه، بأن “رئاسة المجلس، أفادت أنها تستعين بالمعني بالأمر بصفة استشارية فقط، نظرا لما راكمه من تجربة وخبرة في مجال التدبير الإداري”.
ومن جهته رد الاتحادي عبد المالك عوري، عضو فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة تيفلت، وفي تصريح صحفي للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، على رد باشا تيفلت حول شكاية المعارضة والتي وجهت مفصلة إلى عامل الإقليم حول وضعية هذا الموظف المتقاعد، استغرب “هكذا رد على الشكاية بناءا على قرارات إدارية معيبة قانونا لرئيس المجلس الجماعي لمدينة تيفلت عبد الصمد عرشان، التي تستوجب المحاسبة، وتلخص المشكل في كون (محمد احسيسو) لا تربطه حاليا أية علاقة بالمجلس الجماعي”.
وأضاف الاتحادي عوري، أن “شكاية المعارضة موضوعها قرارات إدارية نتج عنها ضرر كون (محمد احسيسو)، بناءا على قرارات عبد الصمد عرشان بتعيينه مدير مصالح بعقد، وبعدها مكلف بمهمة لدى رئاسة المجلس، مكنت الأول من ممارسة مهام بدون موجب حق، بما فيها الإشراف الإداري على دورات مجلس الجماعة وكذا الإشراف على الصفقات العمومية”.
وأضاف المستشار عبد المالك عوري في تصريحه، “أن باشا مدينة تيفلت برده هذا، يحاول أن يبخس جسامة نتائج هذه القرارات، ويوهم المعارضة وعامل الإقليم أن لا علم له بكون (محمد حسيسو) لازال يمارس شططه الإداري على بعد أمتار من مكتبه في الوقت الذي كان فيه (الباشا) يصيغ رده على الشكاية”.
