كشفت مصادر جد مطلعة، أن هناك جمودا و”فراغا” في الرؤى لحل مجموعة من المشاكل والملفات الآنية الضرورية، ما بين عامل إقليم الخميسات والكاتب العام للعمالة.
وأكدت ذات المصادر، أن هذا الجمود غير المفهوم، يندر بأزمة خطيرة حقيقية، سوف تنفجر تداعياتها على مجموعة من الملفات الشائكة والكبرى التي لم يتم التوصل لحلها بصفة نهائية لما فيه المصلحة العامة لساكنة الإقليم والتي تستفيد منها بعض الأسماء السياسية وبعض رؤساء المصالح الداخلية بالعمالة، التي تتحمل مسؤوليتها بصفة مباشرة أوغير مباشرة لمعاكسة التوجهات الجديدة التي يطرحها الكاتب العام للعمالة، والتي تقلق وتشد الخناق على وجوه سياسية عمرت كثيرا بإقليم الخميسات، المنسي والمهمش، والتي تتحدث هنا وهناك عن علاقة (صداقة) تجمعها وتربطها بالعامل لأزيد من عشر سنوات، والتي تمررها في مناسبات مختلفة لمحاولة استعراض نفوذها وإظهار أنها لازالت متواجدة ومتحكمة في أمور لا تهمها ولا تخصها لا من قريب أوبعيد.
وأوضحت مصادرنا، أن المسؤولين الكبار على مستوى وزارة الداخلية على علم تام بهذا الجمود الذي يأتي في ظرفية حساسة جدا، سوف تكون له نتائج وخيمة مع توالي الأيام القادمة.. يتبع..