علمت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، من مصادر جد مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، حلت يوم أمس الثلاثاء 3 دجنبر 2024، بمقر جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال التابعة لدائرة تيفلت إقليم الخميسات.
وأكدت مصادرنا الخاصة، أن محققي عناصر الدرك الملكي، تواصلوا مع أحد نواب رئيس المجلس الترابي لعين الجوهرة، المقاول المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، للتحقيق معه باعتباره سائق سيارة الجماعة التي تحطمت وتم إخفاءها في ظروف غامضة، وكانت “العربية.ما”، سباقة بكل مسؤولية وموضوعية وتجرد، للحديث عنها.
وإثر ملابسات تحطم هذه “السيارة” في ظروف أثارت علامات الاستفهام، تدخلت جهات متعددة، على أعلى مستوى، للتحقيق في هذه الواقعة، رغم المحاولات العديدة التي تمت من أجل إخفائها وعدم الكشف عن حيثياث واقعتها وظروفها ومن كان وراءها؟
وأضافت مصادر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن محققي الدرك الملكي دخلوا على خط هذه الحادثة، التي لازالت خيوطها لم تتضح جيدا، خاصة أنه، حسب مصادرنا، تم إخفائها وراء إحدى محطات البنزين الكبرى بجماعة عين الجوهرة، إلى أن تم توجيهها إلى مدينة الرباط مؤخرا، بغرض إصلاحها، دون تحرير محضر رسمي قانوني حول ماوقع لها ومن كان يسوقها؟، وهل كانت في مهمة قانونية أوخارجها؟.
وأكدت ذات المصادر، أن لولا تطرق “العربية.ما”، إلى واقعة التحطم والاختفاء في مقال صحفي حصري آنذاك، لتم إقبار الملف بطرق مشبوهة، دون الاكترات للمصلحة العامة واستغلال سيارات الدولة دون سند قانوني.
ونوهت المصادر نفسها، بالعمل الجبار والمسؤول لعناصر الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي وكذلك بالقيادة الجهوية بالخميسات التي تتابع كل صغيرة وكبيرة بالإقليم دون محاباة لأي كان ومهما كان.. يتبع…