أصبحت مدينة تيفلت مؤخرا مسرحا، لحلول رجال الدرك الملكي من مدن مغربية مختلفة. فبعد حلول رجال الدرك الملكي من مدينة خنيفرة ومن مدينة أزرو في قضية “المقاطعة الحضرية الثانية التابعة لباشوية تيفلت، ومن مدينة القنيطرة خلال الأسبوع الماضي، جاء الدور هذه المرة على عناصر الدرك الملكي من مدينة صفرو الذين قاموا بإيقاف محاسب معروف بتيفلت يوجد مكتبه بحي النهضة (العيسي).
وحسب مصادرنا، فإن هذه الزيارات للعناصر الدركية يثير العديد من التساؤلات ويطرح علامات الاستفهام، هل تيفلت أصبحت “مرتعا” للفضائح وعمليات التزوير في الوثائق والإغتناء غير المشروع من طرف بعض المنتخبين وبعض الموظفين ومن يدور في فلكهم.
وأوضحت ذات المصادر، أن المحاسب(ي) المتواجد مقر عمله وراء “صيدلية العيسي”، قبل أن يصل عناصر الدرك الملكي لصفرو لديه يوم الجمعة ما قبل الماضية، كان برفقة منتخب، وأمام مكتبه، رئيس جماعة أمام رفقة دركيين من تيفلت. وأنه بعد هنيهة حل دركيي صفرو، لاقتياده، ليطرح سؤال عريض ما دخل رئيس تلك الجماعة في الأمر؟ وحسب شهود عيان، بقرب ذلك المحاسب، جاء شخصان على مثن دراجة وقاموا بإزالة الملصقات الموجودة على واجهة مكتب المحاسب (علامات إشهارية وغير ذلك)، وبقيت فقط علامة مكتوب عليها إسم شركة ذلك الرئيس. لكن بعد حين جاء عناصر الدرك الملكي وقاموا بتغطيتها ب(باش) أسود، حسب ذات المصادر.
ومن جانب آخر، لم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية، لإيقاف المحاسب الذي له علاقات كثيرة(متشعبة) مع مقاولين ورؤساء جمعيات وشركات ومنتخبين ومسؤولين وموظفين. فيما أوضحت المصادر، أنه بعد دخول مكتب المحاسب، تبعا لأوامر التفتيش، تم العثور داخله على مجموعة من الخواتم المزورة وأمور أخرى، سوف تكشف التحقيقات عنها، والتي ستتطرق إليها الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” في مقال صحفي قادم بتفاصيل أكثر.
في ذات السياق، لازال ملف (المقاطعة الحضرية الثانية) بتيفلت، يعرف تحقيقات قضائية ومستجدات من حين لآخر، ولم يقل القضاء بمدينة أزرو كلمته الأخيرة فيه، رغم محاولات البعض بمدينة تيفلت، “تغليط” الرأي العام المحلي التيفليتي والوطني، أن القضية تم الحسم فيها، وهي كلها أخبار كاذبة ومفتعلة يتم الترويج لها من طرف المتابعين في الملف الذين أصبحوا يحسون أن الأمور ليست في صالحهم، وأن القضاء سوف يقول كلمته بكل مسؤولية وموضوعية وتجرد.. يتبع…