كشفت مصادر جد مطلعة للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أنه خلال تنصيب رجال السلطة الجدد، (يوم 19 غشت 2024) من طرف عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح، والمعينين مؤخرا خلال الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي أطلقتها وزارة الداخلية على المستوى الوطني، حلت لجنة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، تتكون من ثلاثة أطر عليا، بمقر العمالة.
وكشفت مصادرنا، أن المسؤولين الثلاثة من “كبار” رجالات وزارة الداخلية، حلوا لفتح تحقيقات موسعة، حول “سوء الفهم” و”شبه الخصام” الذي وقع خلال الأشهر القليلة الماضية، مابين العامل منصور قرطاح والكاتب العام أحمد صابر الذي تم إلحاقه بوزارة الداخلية بالرباط.
وأضافت ذات المصادر، أن المسؤولين بحثوا في مدى حقيقة المراسلات/الشكايات التي أرسلها عامل الإقليم “ضد” الكاتب العام والذي خلفت سرعة “تنقيله” أو”إلحاقه”، حيث تركت هذه العملية العديد من الردود والتساؤلات في الأوساط الإقليمية السياسية والجمعوية والاعلامية بالخميسات وكذا لدى بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أبناء إقليم زمور زعير زيان.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لجريدة “العربية.ما”، في مقال صحافي “حصري”، أن تطرقت بكل مسؤولية وموضوعية”لسوء الفهم” و”النقاش” بين العامل قرطاح والكاتب العام صابر، والذي كان سيتطور مع الأيام إلى أمور لا تحمد عقباها، مما أدى إلى التدخل من طرف المسؤولين على المستوى المركزي “لاحتوائه”، بطريقة جد عقلانية ومسؤولة، كانت نتيجتها “إبعاد” و”إلحاق” المسؤول الثاني على رأس عمالة الخميسات، بمقر وزارة الداخلية، وهو الذي تم تعيينه بتاريخ فاتح شتنبر 2022 ككاتب عام جديد بعمالة الخميسات بعدما كان يشغل نفس المنصب بعمالة الحاجب، وتنقيله يوم 12 غشت 2024. (أقَل بقليل من سنتين).
المصادر ذاتها أشارت، أن تواجد الكاتب العام أحمد صابر خلال هذه المدة القصيرة، ومعرفته ل”خبايا” و”كواليس” و”مشاكل” الإقليم، أزعج بقوة، المسؤول الأول عن إقليم الخميسات العامل منصور قرطاح ومجموعة من” الأسماء” في مجالات مختلفة يجمعها هاجس (المال والسلطة) .. يتبع..