يشهد ملف شبكة الجنس والفساد و”الدعارة الراقية”، الذي انفجر مؤخرا على مستوى مدينة تيفلت والنواحي، تطورات متتالية مع استمرار الأبحاث والتحقيقات الجارية. فما الجديد المستجد في هذا الملف؟
كشفت مصادر “العربية.ما”، أن عناصر الدرك الملكي لسيدي علال البحراوي ورجال الشرطة القضائية بتيفلت، قاموا بمداهمة تفتيش لمنزل (فيرما) ضواحي جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال، تعود إلى متهم أصبح مبحوثا عنه في قضية شبكة “الدعارة والفساد الجنسي والقوادة، تم ذكر إسمه مرارا خلال مراحل التحقيقات القضائية الجارية في القضية.
وأفادت المصادر ذاتها، أن المداهمة الأمنية المشتركة للدرك الملكي والشرطة القضائية، جاءت بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لإيقافه واعتقاله لكنه اختفى عن الأنظار، إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
المبحوث عنه، حسب مصادر جيدة الإطلاع للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، معروف في الأوساط الزمورية المحلية، أنه” فقيه روحاني ويسمي نفسه بذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة (تيك توك)، ينظم ليالي خاصة تحت غطاء (الرقية الشرعية) وماجاورها.
الملف الشائك والمتشعب، والذي كانت ل(العربية.ما) الجرأة الصحفية للكتابة عنه والتطرق إليه بكل مسؤولية وموضوعية، يأتي أولا غيرة على مدينتنا دون أية مزايدات أواتهامات، ولن يقبل أبناء وبنات تيفلت، أينما كانوا بالداخل أوالخارج، أن يتم التلاعب بسمعة المدينة، من طرف أشخاص ومجموعات لا تُعرف مهَنُهم ولا مصادر أموالهم ويتسببون في تشريد الأسر واستعمال أساليب يختلط فيها (المال مع الجنس) والدعارة المقننة والفساد الجنسي والعلاقات المشبوهة والمخدرات وهلما جرى..
ويبقى ملف الشبكة، ينذر بمفاجآت كثيرة ومواجهات سوف تنم، حسب مصادرنا، مع بداية الأسبوع، ما بين الموقوفين المتهمين حاليا لتعميق البحث أكثر والوقوف على الحقائق ومن لهم ارتباط مباشر أوغير مباشر، بهذا الملف وأسراره وكواليسه وغرائبه، والذي أصبح حديث الشارع التيفلتي خاصة والنواحي عامة..