أثار تواجد “حفرة كبيرة” بالشارع الكبير بالحي الإداري بمدينة تيفلت المؤدي إلى مقر المحكمة الإبتدائية وإلى فيلا باشا المدينة ومقر السكن الخاص برجال السلطة المحلية وكذا إلى مقر الدرك الملكي وبجوار مقر قباضة تيفلت وقبالة المكتب الوطني للماء وبجوار دار المواطن، استياء المواطنين والساكنة المحلية.
ولازالت هاته الحفرة، المتواجدة لحدود كتابة هذه الأسطر، تشكل خطرا على المارة كبارا وصغارا، مما يؤكد عملية الغش الواضح من طرف المقاولة التي تكلفت بتعبيد هذا الشارع سابقا، وهي المقاولة أوالشركة التي عمرت كثيرا، ولأزيد من 16 سنة، في عهد “مجلس عرشان”، والتي تثار حولها مجموعة من التساؤلات وعلامات الاستفهام، حول احتكار هذه الشركة “المحظوظة جدا” لأغلب المشاريع الكبرى دون حسيب أورقيب، ودون إعطاء فرصة لشركات أخرى في ذات المجال أومجالات أخرى، مع العلم أن معظم أشغالها شهدت عيوبا وتدهورت مع مرور زمن قصير، حيث يلاحظ اعوجاج أوحفر في عدد من المقاطع الطرقية، وتوقف أشغال بعضها (العيسي) إلى جانب بداية انهيار إسمنت وزليج بعض المنشآت..
ليبقى السؤال الذي يطرحه متابعي الشأن المحلي التيفلتي: لماذا بالضبط هذا “الاحتكار” لهذه الشركة التي استفادت من”ملايير” برنامج التأهيل الحضري لمدينة تيفلت خلال الولاية الأولى والثانية والثالثة لرئيس بلدية تيفلت عبد الصمد عرشان؟. ألم يأت بعد وقت المحاسبة والبحث عن علاقة “المقاولة الغرباوية” مع مجلس تيفلت خلال كل هذه السنوات؟.. يتبع..