تحرير الملك العمومي هل سيشمل أوساط الأحياء.
باشر قائد الملحقة الإدارية أزلي بمقاطعة المنارة جليز في مراكش، منذ توليه المنصب، حملات متواصلة لتحرير الملك العمومي، مما لاقى استحساناً واسعاً في أوساط ساكنة أحياء المنطقة. ومع ذلك، تطرح الساكنة تساؤلات حول إمكانية توسيع هذه الحملات لتشمل أحياء ونقاط أخرى، مثل شارع العيون، كما حدث في شارع المحمدية.
وفي تصريح لبعض المواطنين، أُشير إلى أن منطقة شارع المحمدية تعاني من فوضى ملحوظة، حيث يقوم عدد من أصحاب المقاهي والسناكات وبعض المنازل في أحياء تاشفين ورياض القصر وأزلي الجنوبي ورياض المنارة بالترامي على الملك العمومي. ويشمل ذلك إنشاء حدائق مؤقتة وتسييج أجزاء منها، بل وتحويلها إلى مرائب للسيارات.
ووفقاً لتصريحات المواطنين، فإن تجاوزات الترامي على الملك العمومي وصلت إلى درجة “التغول”، حيث اختفى أثر الأرصفة، مما يضطر المارة للسير وسط الطريق، مما يعرض حياتهم وسلامتهم للخطر نتيجة الاختلاط مع حركة السيارات والدراجات.
أما عن شارع العيون فهناك صالونات للحلاقة تحتل الملك العمومي في واضحة النهار والأقاويل تتحدث عن تواطئ أصحابها مع أعوان السلطة.
يدعو المواطنون القائد إلى توسيع نطاق حملاته لتشمل هذه المناطق، تنفيذاً لتعليمات والي الجهة الذي حث رجال السلطة على التصدي لكافة مظاهر احتلال الملك العمومي، مع التأكيد على معاقبة كل من يتقاعس عن أداء مهامه.
تُظهر هذه الحملات رغبة السلطات المحلية في تحسين جودة الحياة في المدينة وضمان سلامة المواطنين، مما يعكس التزامها بإعادة النظام إلى الفضاءات العامة في مراكش.