شهدت مدينة سيدي سليمان مؤخرًا تداول معطيات عبر بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق باتهامات موجهة إلى طفلة قاصر، وهو ما أثار استياء العائلة ودفعها إلى التحرك القانوني.
الاتهامات التي وُجهت بشكل علني تضمنت مزاعم بكون الطفلة ضحية اعتداء جنسي من طرف شقيقها، مع الإشارة إلى صدور حكم قضائي بالسجن في حقه مدته خمس سنوات، قبل أن يغادر التراب الوطني. غير أن مصادر مقربة من الأسرة نفت هذه الرواية بشكل قاطع، معتبرة أنها “عارية من الصحة” وأن الهدف منها هو التشهير والإساءة لسمعة العائلة، دون التوفر على أي معطيات موثوقة أو دلائل قانونية.
ووفق ما أفادت به العائلة، فإن هذه التصريحات أثرت سلبًا على الحالة النفسية للطفلة القاصر التي تعيش وضعا حرجا نتيجة تداول مثل هذه المزاعم، كما طالت الحملة أيضا والدتها وأفرادًا آخرين من الأسرة، مما تسبب في حالة من التوتر داخل محيطهم العائلي والاجتماعي.
وأفادت مصادر قريبة أن أسرة الطفلة تعتزم يوم الأسبوع المقبل بتقديم شكاية رسمية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، من أجل المطالبة بفتح تحقيق في هذه التصريحات، ومتابعة مروّجيها المحتملين بتهم تتعلق بالتشهير، ونشر معطيات زائفة، وانتهاك حقوق قاصر، وهي أفعال يعاقب عليها القانون المغربي.