حملة تطهيرية تجاوبا من السلطة المحلية بملحقة أزلي مع خطورة مراسم عاشوراء .
في أعقاب المقال الذي تم نشره بخصوص مخاطر الممارسات المرتبطة بمراسم عاشوراء في أحياء رياض المنارة وتاشفين وأزلي الجنوبي2، بجريدة “العربية.ما” تحت عنوان: عاشوراء .. استعمال المفرقعات والألعاب النارية يثير سخط سكان حي أزلي 2 ورياض المنارة وتاشفين في مراكش فقد تفاعلت السلطة المحلية مساء يوم الأحد 14 يوليوز الجاري، بسرعة ملحوظة لمعالجة هذا الوضع الخطير.
السلطة المحلية بملحقة أزلي تشن حملة تطهيرية
فقد قامت السلطة المحلية بحملة تطهير واسعة شملت أزقة وشوارع وفضاءات حي أزلي ” رياض المنارة، تاشفين وأزلي الجنوبي2 ودوار لحرش ومجموعة من الاحياء التابعة لملحقة أزلي. هذه الحملة هدفت إلى القضاء على مستعملي المفرقعات من مراسم عاشوراء التي تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة المواطنين.
تم خلال هذه الحملة التطهيرية التصدي لمستعملي المفرقعات او من يستعد لاشعال النار من خلال العجلات المطاطية في هذه المراسم. كما تم تكثيف الدوريات الأمنية التابعة للسلطة المحلية في المنطقة للحفاظ على الأمن والنظام العام.
التجاوب السريع والحاسم من قبل السلطة المحلية يعكس مدى وعيها بخطورة الوضع.
إن هذا التجاوب السريع والحاسم من قبل السلطة المحلية يعكس مدى وعيها بخطورة الوضع وإدراكها لضرورة التصدي الفوري لهذه الممارسات الخطيرة. فالسلامة والأمن للمواطنين هي أولوية قصوى للسلطة المحلية بأعوانها وعناصر القواة المساعدة في هذه المنطقة.
وعليه، فإننا نثمن هذا الجهد المبذول من قبل السلطة المحلية ونحث عليها الاستمرار في هذا النهج الصارم للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في هذه المنطقة. كما ندعو جميع الأطراف إلى التعاون والتكاتف من أجل القضاء على هذه الممارسات الخطيرة نهائيا.
خلال هذه الحملات، قامت السلطة المحلية بالتصدي لمجموعة من الشبان المشتبه بقيامهم بحيازة وترويج هذه المفرقعات المهربة والشهب النارية. في حين لا تزال عمليات البحث عن شركاء مروجي هذه المواد مستمرة.
السلطة المحلية تشن حملات على العجلات المطاطية
بالإضافة إلى ذلك، عملت السلطة المحلية في حي أزلي بمراكش على شن حملات على العجلات المطاطية التي غالبًا ما يستخدمها المراهقون في مناسبة عاشوراء، حيث تم حجز البعض من هذه العجلات التي كان من المقرر إحراقها خلال هذه المناسبة.
مطالب بتحرك ولاية الأمن لمنع هذه المفرقعات التي تسبب الهلع والخوف والضوضاء في الأحياء.
وفي هذا الإطار، ترتفع أصوات العديد من المواطنين والفعاليات المدنية من أجل تحرك وزارة الداخلية لمنع هذه المفرقعات التي تسبب الهلع والخوف والضوضاء في الأحياء، وتطبيق القانون المنظم لاستخدامها على المخالفين.