بقيادة النقيب أيوب ترابي، وبتأطير من النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، تعود جائزة النجم المغربي في دورتها الرابعة لسنة 2025 لتؤكد مكانتها كموعد وطني بارز للاحتفاء بالإبداع المغربي، وذلك من قلب مدينة الدار البيضاء، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة.
ومنذ إطلاق هذا المشروع الثقافي، لعبت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، تحت إشراف نقيبها أيوب الترابي، دورًا محوريًا في ترسيخ الجائزة كآلية عملية للاعتراف بالمسارات الفنية الجادة، والدفاع عن كرامة الفنان المغربي، عبر مبادرات تجمع بين التكريم الرمزي والتأطير المؤسساتي المسؤول.
وتجسد الدورة الرابعة من جائزة النجم المغربي رؤية واضحة تعتبر أن دعم الفنان لا يقتصر على الاحتفاء بل يمتد إلى خلق فضاءات تواصل، تثمين التجارب، وتحفيز الطاقات الإبداعية في مختلف المجالات الفنية والثقافية، في انسجام مع التحولات التي يعرفها المشهد الثقافي الوطني.
وقد أسهمت قيادة النقيب أيوب الترابي في منح الجائزة بعدًا مهنيًا ومؤسساتيًا، من خلال اعتماد معايير واضحة في الاختيار، والانفتاح على الشراكات الرسمية، والعمل على تكريس مبدأ الاستحقاق كقاعدة أساسية في التكريم، بعيدًا عن أي اعتبارات ظرفية.
ولا تُعد جائزة النجم المغربي مجرد حفل فني، بل مشروعًا ثقافيًا يحمل رسالة إنسانية ومهنية، تؤكد أن الفنان المغربي يستحق الاعتراف والدعم داخل وطنه، وأن العمل النقابي الجاد قادر على لعب دور فاعل في تطوير المشهد الثقافي.
ومع حلول دورتها الرابعة، تواصل الجائزة، تحت لواء النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان وقيادة نقيبها أيوب الترابي، مسارها بثبات، مؤكدة أن الثقافة حين تُدار برؤية واضحة تتحول إلى قوة إشعاع وبناء للمستقبل.


















