تجاوبت الإدارة المركزية بالرباط لشركة إتصالات المغرب مع التذمر والاستنكار الذي كان لصيقا بالخدمات الناقصة وغير المقنعة للوكالة التجارية لاتصالات المغرب بمدينة تيفلت المتواجدة قرب وكالة بريد المغرب بالشارع الرئيسي محمد الخامس.
وحسب مصادر مطلعة، فقد وصلت أصداء ومشاكل تلك اللامبالاة وعدم التجاوب الجدي والفعلي والسريع مع شكايات المواطنين وزبناء ذات الوكالة التجارية، إلى الجهات المسؤولة المركزية لاتصالات المغرب، التي أعطت أوامرها المستعجلة، بإحداث تغيير على رأس الإدارة المحلية بتيفلت. حيث تم تنقيل المدير السابق وتعويضه بمدير جديد، يعتبر من خيرة الأطر المنتمية لشركة إتصالات المغرب والذي راكم تجربة وخبرة لسنين عديدة وكان دائما قريبا من المواطنين والمواطنات زبناء الفاعل الأول في عالم الاتصالات على المستوى الوطني.
وخلف خبر، إحداث هذا التغيير الذي طال انتظاره وتعيين مدير جديد، ردود أفعال جيدة في الأوساط المحلية التيفلتية. في حين، لازال العديد من منتسبي ذات الشركة، ينتظرون إحداث تغيير على مستوى رأس المندوبية الإقليمية بالخميسات، بعد تناسل وتكاثر المشاكل والحلول الترقيعية، في عهد المندوب الذي عمر كثيرا في منصبه. وكذلك مع مايروج داخل الأقسام التقنية خاصة وأمور أخرى في كواليس الوكالات، سنفصلها لاحقا في مقال صحفي قادم.
ويرى الكثيرون، أن على المدير الجهوي المعروف بعمله وتفانيه وتواضعه، أن يشدد بتفعيل مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، في عهد المندوب الإقليمي، الذي حان وقت تغييره، وهو الذي يبقى خارج السرعة التي يمشي بها المسؤولين على المستوى المركزي والجهوي في ذات الحين…