خطر الطريق الوطنية بوجدور الداخلة انعدام السلامة الطرقية 

4 نوفمبر 2024
الطريق الوطنية بوجدور الداخلة
العربية.ما - سمير الرابحي

يواجه مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة بوجدور و الداخلة خطر وجود الحجارة بجانب الطريق، مما قد يسبب خطر كبير على مستعملي الطريق حيث انه توجد حجارة على طول جانب الطريق بين بوجدور و الداخلة .

ويرجع أسباب الخطر أيضا هو وجود منعطفات خطيرة يقربها حجارة و الرمال و مخلافات أعمال الطريق، هده الحجارة تهدد الصحة العمومية عند وقوع حوادث السير، حيث قد تصبح من بين الأسباب الأساسية للوفيات و الاصابات بالجروح البليغة.

ففي المغرب، تخلف حوادث السير سنويا ما يقارب 3500 قتيلا و12.000 من المصابين بجروح بليغة، أي ما يعادل 10 قتلى و 33 جريحا يوميا.

فعلى العموم، تمكن الإحصائيات من معرفة مستوى انعدام السلامة الطرقية على المستوى الدولي والوطني، إلا أنها لا تبين أبدا مدى المآسي الاجتماعية التي تخلفها حوادث السير للأسر المكلومة وأيضا العبئ الثقيل الذيتشكله على مصالح الصحة وكذا على اقتصاد البلاد

تعتبر الطرق الوطنية الرابطة بين بوجدور و الداخلة شرايين حيوية في الأقاليم الجنوبية، حيث تسهم في تنقل الأفراد والبضائع وتعزيز الاقتصاد جنوب جنوب. ومع ذلك، فإن وجود الحجارة أو أي عوائق أخرى بجانب هذه الطرق يشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة.

الحوادث المرورية تعتبر الحجارة الموجودة على جوانب الطرق من العوامل المساهمة في وقوع الحوادث. يمكن أن تؤدي إلى انزلاق المركبات أو فقدان السيطرة عليها، مما يزيد من احتمالية وقوع تصادمات خطيرة،قد تعيق الحجارة ايضا الرؤية الواضحة للسائقين، خصوصًا في المنعطفات أو المناطق ذات الرؤية المحدودة. هذا الأمر قد يزيد من فرص الحوادث وتعرض السائقين للخطر.

يمكن أن تسبب الحجارة أضرارًا للمركبات، مثل تلف الإطارات أو الأجزاء السفلية، مما يزيد من تكاليف الصيانة ويؤثر على سلامة التنقل،قد تؤدي تجمعات الحجارة ايضا إلى تآكل التربة وتغيير مجرى المياه، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على البيئة المحيطة.

يجب على الجهات المسؤولة اتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الحجارة من جوانب الطريق الوطنية وتعزيز إجراءات السلامة، لضمان سلامة السائقين والمشاة وتحسين ظروف النقل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.