أنتهت يوم أمس (الأحد 1 شتنبر 2024) فعاليات موسم سيدي علي گرنون، المنظم بتراب جماعة قبائل آيت بويحيى الحجامة التابعة لدائرة تيفلت إقليم الخميسات. وفي ذات اليوم كذلك انتهت فعاليات موسم سيد العربي الگماص المنظم بتراب جماعة قبائل القطبيين عين الجوهرة سيدي بوخلخال بذات الدائرة ونفس العمالة.
وبجرد لأيام الموسميين معا، فقد “تفوق” منظمو موسم سيدي علي گرنون على منظمي موسم سيد العربي الگماص. أولا من ناحية الحضور الجماهيري والتنظيم المحكم والحضور الوازن لشخصيات مختلفة في مجالات متنوعة. إضافة إلى عروض التبوريدة والفروسية التي التي لقيت تجاوب واستحسان زوار وضيوف موسم قبائل آيت بويحيى الحجامة، الذي سهر مجلسه القروي برئاسة الرئيس التجمعي، الغازي حرشان، على كل صغيرة وكبيرة ليمر في أجواء آمنة وسالمة واستقبال جميع الأعمار من مختلف المناطق التي استمعت بأجواء السهرة الغنائية العمومية، التي كانت بدورها في مستوى حدث موسم سيدي علي گرنون، الذي أصبح له صيت إقليمي ووطني منذ إحيائه سنة بعد سنة وتقديم إضافات له خلال كل مناسبة لتنظيمه.
من جانب آخر، تميز موسم قبائل القطبيين سيد العربي الگماص، خلال هذه المرة، بالتنظيم الارتجالي والحضور الباهث والارتباك من طرف المجلس الجماعي الذي لم يستطع أن يخرج من “قوقعة” تنظيم المواسم بكثرة وبصفة مستعجلة، دون الاقتصار على تنظيم موسم واحد يجمع شمل القطبيين ويكون ناجحا على جميع المستويات والحضور…، وخير دليل، أن أسماء سياسية معروفة بتراب إقليم الخميسات، “فضلت ” الحضور لمأدبة غداء موسم قبائل أيت بويحيى الحجامة ولم تحضر لدى مأدبة غداء قبائل القطبيين.
ليبقى ملخص الكلام وبدون زواق أولغة خشب وبعيدا عن (سخافة “اللحيس” التي تنتعش مع هذا وذاك….، ومع جميع رؤساء جماعات تنظيم المواسم بدائرة تيفلت..، أن مجلس جماعة آيت بويحيى الحجامة “تفوق” قلبا وقالبا على مجلس جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال.. أحب من أحب وكره من كره… يتبع..