يواجه العالم في الوقت الحاضر تحديات أمنية متعددة تتطلب تعاونا وتضافر جهود جميع الأطراف للحفاظ على الأمن والسلامة العامة. وفي هذا السياق، تحتفل ولاية أمن بأكادير بالذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، والتي تمثل فرصة للاحتفاء بدور القوات الأمنية في تحقيق الاستقرار والأمان في المدينة.
تعتبر ولاية أمن بأكادير من الوحدات الأمنية المهمة في المملكة المغربية، حيث تعمل بجدية واجتهاد لضمان سلامة المواطنين والمقيمين في المدينة. وتنخرط الولاية في جهود نجاح واستباب الأمن والسكينة على مستوى أكادير، من خلال تعزيز التواجد الأمني وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لمكافحة الجريمة وضمان حماية الحقوق والحريات الأساسية للجميع.
تحت إشراف و توجيهات والي أمن أكادير مصطفى إمرابضن، يعمل رجال الأمن بكل اخلاص وتفانٍ على حماية المجتمع وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان. ويتميزون بالاحترافية والتفاني في الواجب، وهم عنصر أساسي في الحفاظ على النظام والاستقرار في المدينة.
تعد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني مناسبة لتقدير التضحيات التي يقدمها رجال الأمن يوميًا من أجل حماية الوطن والمواطنين. وتجسد هذه المناسبة الفرصة المثالية لتعزيز التواصل مع المجتمع وتعزيز الثقة بين الشرطة والمواطنين.
وتحمل ذكرى تأسيس الأمن الوطني رسالة هامة للجميع بضرورة دعم وتقدير دور القوات الأمنية في تعزيز الأمان والاستقرار. ومن خلال التعاون المشترك والتضامن، يمكننا الوصول إلى مجتمع آمن ومزدهر يسوده الاستقرار والتعايش السلمي.