تم تقديم وعود خلال الجلسة الثانية من أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2024 للمجلس الترابي لمدينة تيفلت، بافتتاح المسبح البلدي خلال شهري يوليوز وغشت القادمين عن طريق الكراء، على أساس انطلاق أشغال الأوراش المتبقية فيما بعد، وفق التصور العام للمجلس لهذا المرفق الحيوي. وهي عبارة عن مقهى ومركز استقبال.
وجاءت هذه الوعود على لسان وتصريحات رئيس جماعة تيفلت؛ عبد الصمد عرشان، خلال جوابه على الأسئلة المطروحة خلال أشغال الدورة السالفة الذكر. حيث أكد أن مرفق المسبح البلدي جاهز لاستقبال أبناء المدينة وأن مشاريع بناء في الطريق هي التي أجلت افتتاحه الذي طال انتظاره من طرف ساكنة تيفلت كبيرا وصغيرا، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء فصل الصيف التي تضطر معها العديد من الأسر التيفلتية السفر والتنقل لمدن أخرى للبحث عن أماكن الاستجمام والسباحة في غياب مثل هذه المرافق المهمة.
وحسب المعلومات المتوفرة للجريدة الإلكترونية (المغربية.ما)، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، فإنه تم تجريب وتأهيل المسابح المتوفرة وتجهيزها وتزويدها بالمحركات الضرورية، والانتهاء من الأشغال بالمرافق الأخرى، كمستودع الملابس للرجال ومستودع الملابس للنساء وغرفة التمريض ومكتب معلم السباحة ومستودع خاص بالآلات الخاصة بالسباحة ومرافق صحية أخرى. إضافة إلى غرس الأشجار والفضاءات الخضراء المحيطة بهذا المرفق الحيوي. بحيث تم توفير المياه الكافية من خلال حفر بئر إضافي، لتعبئة المسابح وتشغيلها بشكل طبيعي وفق المعايير الصحية المعتمدة في المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن المسبح البلدي لمدينة تيفلت والأول من نوعه فيها، بني بمعايير نصف أولمبية (25× 12،50). ويقع بحي الدالية على مساحة إجمالية تبلغ 10.000م، حيث يضم مسبحين للشباب والصغار، وهو ممول من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية برسم برنامج سنة 2018، بغرض تنمية العنصر البشري وتقريب المنشآت الرياضية من الساكنة لتمكين الشباب وتشجيعهم على إبراز مواهبهم الرياضية وخلق متنفس لساكنة المدينة.