العربية.ما alaarabiya.ma

رئيس جمعية لآباء وتلاميذ بتيفلت ينظم حملة للسلامة الطرقية بإسم جمعية أخرى يترأسها

تساؤلات حول مصير اتفاقية الشراكة بين "المجلس الجماعي لمدينة تيفلت" و"الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية"

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

أكدت مصادر متطابقة، أن مؤسسة تعليمية بتيفلت، عرفت، مؤخرا، تنظيم حملة تحسيسية للسلامة الطرقية، بتعاون مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بهدف الحد من حوادث السير. وبشراكة مع جمعية أمهات وأولياء التلاميذ بذات الثانوية الإعدادية.

وحسب ذات المصادر، فإن رئيس الجمعية المنظمة للحملة، التي تشتغل في مجال السلامة الطرقية، والذي قدم عرضا حينها، هو نفسه رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، مكرسا الاحتكار والتواجد في جميع المناسبات واللقاءات والتجمعات والتنظيمات الجمعوية.

وتتساءل المصادر، كما الشارع التيفلتي: هل بالضروري تنظيم نشاط السلامة الطرقية بمؤسسة تربوية من طرف رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذها؟. وعلى من ستحسب مصاريف تمويل النشاط، هل على جمعية الآباء أم على الجمعية الثانية لرئيسهما معا؟. وتبقى “المعادلة مشروعة.. لكنها أصبحت مفضوحة”، حسب وصف العديد من متابعي الشأن المحلي التيفليتي…

وفي سياق نشاط السلامة الطرقية، لازالت التساؤلات تطرح حول مصير اتفاقية الشراكة بين “المجلس الجماعي لمدينة تيفلت” و”الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية”، بعد الاحتفال الجهوي خلال سنة 2022 باليوم الوطني للسلامة الطرقية بالمدينة التي تم  ‘اختيارها ” لاحتضان مشروع إحداث “مركب نموذجي للسلامة الطرقية”، بموجب اتفاق يلزم الطرفين؟؟. حيث تلتزم الوكالة، بتخصيص الاعتمادات المالية للقيام بمختلف الدراسات الهندسية والتقنية والتصميمية وأشغال البناء الخاصة بالمركب النموذجي للسلامة الطرقية وربطه بشبكة الماء والكهرباء والتطهير. فيما تلتزم جماعة تيفلت بتوفير عقار لتشييد…

مشروع لم يكتب له الخروج إلى أرض الواقع؟؟وهو ما يتطلب فتح تحقيق حول هذا التأخير أومعرفة ماذا وقع؟؟.

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version