Yaël Braun-Pivet، التي تزور المملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب.شهد اللقاء، الذي انعقد بمقر المجلس في الرباط، مباحثات معمقة تناولت سبل تعزيز التعاون بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية الفرنسية.
وركزت المناقشات على تقوية الحوار وتبادل الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين، بالإضافة إلى بحث القضايا المشتركة والتحديات الراهنة مثل
التغيرات المناخية، الأمن، الذكاء الاصطناعي، والهجرة.
زيارة لتعزيز الشراكة البرلمانية
أكدت السيدة
Yaël Braun-Pivet
أن زيارتها للمغرب تهدف إلى تعزيز الشراكة البرلمانية، مشيرة إلى ارتباطها بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون
في أكتوبر الماضي، والتي أسست لشراكة استثنائية بين البلدين.
من جانبه، استعرض السيد الطالبي العلمي أبرز الأوراش التنموية التي أطلقها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مشيراً إلى
المبادرة الملكية الأطلسية التي تتيح للدول الإفريقية الولوج إلى المحيط الأطلسي. كما تناول التطورات الديمقراطية والإصلاحات المؤسساتية التي شهدتها المملكة،
مع إبراز دور مجلس النواب في ظل دستور 2011.
توقيع بروتوكول التعاون البرلماني
اختتم اللقاء بتوقيع بروتوكول للتعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، يهدف إلى توثيق علاقات الصداقة وتعزيز التشاور والتنسيق من خلال
تكثيف تبادل الزيارات، تنظيم أنشطة مشتركة، واستئناف اجتماعات المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي.
يؤكد هذا البروتوكول الالتزام المشترك بقيم الديمقراطية واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، ويعزز التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين.
وفود بارزة وحضور دبلوماسي
رافق السيدة
Yaël Braun-Pivet
وفد رفيع المستوى يضم السيدة
Naima Moutchou، نائب رئيسة الجمعية الوطنية، والسيد
Bruno Fuchs، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، والسيد
Damien Chamussy، الكاتب العام للجمعية.
من الجانب المغربي، حضر اللقاء السيدة
سلمى بنعزيز، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج،
والسيد
عمر اعنان، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-فرنسا، إضافة إلى السفير الفرنسي بالرباط السيد
Christophe Lecourtier.
يعكس هذا اللقاء مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، ويؤكد الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين المغربي والفرنسي.