أكد إسحاق إلدان، رئيس ومؤسس نادي السفراء الإسرائيليين، أن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يعتبر إشارة “قوية” و”واضحة” للمجتمع الدولي.
ووصف إلدان هذه الخطوة بأنها “مهمة جدا” في المجال الدبلوماسي، وتستوجب من الدول الأخرى الانضمام إليها، على غرار ما فعلته بعض الدول بالفعل.
وأوضح السفير السابق لدى مجلس أوروبا واليونسكو والدنمارك أن هذا الاعتراف يعدّ اختراقا دبلوماسيا للمغرب، وقرارا يحمل أهمية تاريخية ويسهم في تعزيز الاعتراف الدولي بسيادة المملكة على الصحرائها.
وأضاف السفير الإسرائيلي السابق أن إسرائيل، من خلال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، تعهدت ببذل جهودها لنقل هذا القرار المدروس إلى المنظمات الدولية التي هي عضو فيها، وكذلك لجميع الدول التي تحافظ على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأكد إلدان أهمية دعم المملكة في هذه القضية الحيوية، وأعرب عن سعادته بهذا الاعتراف الذي سيدعم موقف المغرب ويسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الرباط وتل أبيب في مجموعة من المجالات، خاصة على صعيد الاستثمارات من خلال جذب مستثمرين آخرين للتواجد في المناطق الجنوبية.
ويرى أن التواجد الدبلوماسي الإسرائيلي في الداخلة سيعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات في هذه المنطقة، وسيسهم بالتالي في تعزيز مكانة المغرب “كبوابة إلى إفريقيا”.
وفي إشادة بالنموذج المغربي للعيش المشترك، عبر السفير السابق عن أمله في أن يؤدي اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء إلى تحقيق السلام في المنطقة.