رحيل المغني الشعبي المصري أحمد عدوية
توفي اليوم الإثنين 30 دجنبر الجاري، المغني الشعبي المصري أحمد عدوية، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وقد أعلن نجله الفنان محمد عدوية خبر رحيل والده عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث نشر صورة تجمعهما وعلق قائلاً: “الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب.. حنون القلب.. جابر الخواطر”.
يُعتبر أحمد عدوية أحد أبرز رموز الغناء الشعبي المصري، حيث ترك إرثًا فنيًا كبيرًا بأغانيه التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى الشعبية. بفضل صوته المميز وأسلوبه الفريد، استطاع عدوية أن يحقق شهرة واسعة، وشارك في العديد من الأفلام السينمائية التي تضمنت أغانيه الشهيرة، مما جعل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن المصري.
عانى الفنان الراحل في الفترة الأخيرة من وعكة صحية استدعت تدخل الأطباء، إلا أن حالته الصحية تدهورت مؤخرًا. ووفقًا لمصادر محلية، فقد صرح ياسر حسانين، مدير أعمال محمد عدوية، بأن الفنان الكبير توفي صباح اليوم، داعيًا الجميع للدعاء له.
كان آخر ظهور جماهيري للفنان أحمد عدوية في شهر يونيو الماضي، حين أحيا حفلاً غنائيًا برفقة نجله محمد في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وسط حضور جماهيري كبير. أما آخر أعماله الفنية، فكانت أغنية “على وضعنا”، التي جمعته بنجله والفنان محمد رمضان.
ترك أحمد عدوية إرثًا فنيًا كبيرًا، حيث يُعتبر من أعمدة الغناء الشعبي المصري. ومن أشهر أغانيه “بنت السلطان”، و”سلامتها أم حسن”، و”سيب وأنا أسيب”، التي تعد أيقونات في عالم الأغنية الشعبية. ورغم رحيله، ستظل أغانيه وأعماله خالدة في ذاكرة محبيه. رحم الله الفنان أحمد عدوية.
