تزخر مدينة إنزكان بالعديد من الأطر و الطاقات و الفعاليات في مجالات مختلفة ،غير أن الشخصية التي أثارت انتباه المواطنين بتحركاتها خدمة لهم و فرضت نفسها في العديد من المحطات بنظافة يدها ،ويتعلق الأمر بأحد النساء اللائي يعملن في صمت خدمة للمدينة ،فكانت اجتماعية بطبعها لتميزها بدماثة أخلاقها .
إنها رشيدة بوهيا ،أستاذة اللغة الانجليزية والفاعلية السياسية والجمعوية بامتياز ،قريبة لهموم الساكنة المحلية تجدها تخدم وتساند الساكنة المحلية بكل أطيافها في ألمها وأملها ،حيث أشرفت على تنظيم العديد من الحملات لمساعدة الفئة التي تعيش العوز والفقر ،ووضعت يدها في يد جمعيات المجتمع المدني ،لأجل الارتقاء بمدينة إنزكان .مما جعلها تحظى بثقة ساكنة إنزكان ،حيث حصلت على أصوات مهمة في الانتخابات التشريعية الأخيرة ،جعلتها تدخل مجلس جماعة إنزكان من بابه الواسع ،ليناط لها منصب نائبة الرئيس المكلفة بالمالية و الاقتصاد ،يذكرها كل زائر للمصلحة التي تشرف عليها بتواضعها وحسن خلقها .فاستطاعت أن تبرهن عن كفاءتها في الميدان ،وذلك من خلال ضخ ميزانية 12 مليار سنتم لأول مرة في تاريخ جماعة إنزكان ،إلى جانب كونها توفقت بنجاح من تنظيم حفل إيض يناير المنصرم كمشرفة عامة على هذه التظاهرة الفنية والثقافية .
لتبصم الأستاذة رشيدة بوهيا اسمها في مجموعة من الميادين وسطع نجمها في العديد من المحافل ،لتكسب مسارا متميزا مما يشهد لها الجميع بكونها مؤهلة لمراكز القيادة و اتخاذ القرار .