تشكل الفرشة المائية لواد أفورار أهمية حاسمة لتزويد القطاعات الزراعية بالمياه في مدينة أفورار بإقليم أزيلال. ولكن في الآونة الأخيرة، شهد هذا الوادي تراجعًا ملحوظًا في مستوى المياه بسبب التلوث البيئي المتزايد.
يمر واد أفورار عبر قلب مدينة أفورار قبل أن ينساب ويمر كذلك من قلعة السراغنة. ولطالما كان هذا الوادي مصدرًا للمياه العذبة والجمال الطبيعي للمنطقة. ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح هذا الوادي يمثل مصدر قلق كبير للساكنة المحلية بسبب تردي وضعه البيئي.
فقد تحول واد أفورار إلى مستنقع ملوث، ما أثر سلبًا على الرؤية الجمالية للمدينة وشكل مخاطر صحية على السكان المجاورين.
وافاد فاعلين جمعويين لجريدة “العربية.ما” تطالب ساكنة أفورار وأزيلال السلطات المحلية والمصالح المختصة والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لتنقية الوادي وتنظيفه من التلوث البيئي.
إن إنقاذ واد أفورار من هذا الوضع المتردي يعد ضرورة ملحة لحماية الفرشة المائية وإعادة الجمال الطبيعي للمنطقة. ويأمل السكان المحليون أن تستجيب السلطات المعنية لنداءاتهم من أجل إنقاذ هذا الرمز البيئي الهام.