أعربت ساكنة مدينة الرماني عن استيائها الكبير إزاء القرار القاضي باعتماد المساجد بديلا عن المصلى (الملعب البلدي) لإقامة صلاة العيد، خلافا لما جرت عليه العادة في السنوات الماضية.
واستغربت الساكنة هذا التغيير المفاجئ، خاصة في ظل غياب أي ظرف قاهر أو مبرر معقول يمنع إقامة الصلاة في المصلى المفتوح.
وقد اعتبرت عدد من فعاليات المجتمع المدني بالرماني أن المصلى يظل الخيار الأنسب نظرا للرمزية الدينية والاجتماعية التي يحملها، حيث يشكل فضاء جامعا يشهد على أجواء روحانية مميزة تجمع كافة أطياف المجتمع، مؤكدة أن إقامة الصلاة في المساجد يفقد المناسبة طابعها الفريد ويحد من قدرة الجميع على الاجتماع في مكان واحد.
ودعا المواطنون الجهات المسؤولة إلى إعادة النظر في القرار، وتمكين الساكنة من أداء صلاة العيد في المصلى البلدي كما جرت العادة، حرصا على الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتجسيد معاني الاحتفاء الجماعي بهذه المناسبة الدينية.
