طالبت ساكنة العامرية بالقنيطرة (المهدية)، بتدخل والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، من أجل الحد من معاناتها التي طال أمدها لسنوات طويلة، أزمت وضعيتها الإجتماعية والاقتصادية رغم المراسلات والشكايات التي تم إرسالها للعديد من الجهات المسؤولة على المستوى المحلي والإقليمي والوطني.
وأكدت الساكنة المتضررة في إتصالات مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن صبرها نفذ وأن مطالبها مشروعة لتسوية وضعية أكبر تجمع سكاني له موقع استراتيجي على مشارف شاطئ مهدية. مؤكدة، أن غياب مسطرة التحفيظ عرقلت مسار التنمية بالمنطقة التي يؤكد عليها عاهل البلاد الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في خطاباته وتوجيهاته السامية لخدمة مصالح المواطنين المغاربة والإهتمام بالعنصر البشري لعيش كريم يحفظ كرامتهم وتطلعاتهم لعيش أفضل.
وأشارت الساكنة المتضررة أن التجزئة السكنية أنشأت سنة 1979 بموجب قرار لوزارة الداخلية، حيث تم بيع البقع الأرضية للمستفيدين، لكن صدمتهم كانت مفاجئة وغريبة في ذات الحين، بعدما لم تتم مسطرة التحفيظ وعدم تسوية الوضعية القانونية والإدارية، وهو الأمر الذي زاد من تعقيد أوضاعهم.
ومن أجل رفع الضرر القائم تستنجد هذه الساكنة بالوالي اليعقوبي، المعروف بمواقفه الوطنية خدمة لملك البلاد ولساكنة الجهة قاطبة، راجية منه التدخل العاجل لإيجاد حل شامل وكامل لهذه الوضعية المعقدة التي زادت من احباطهم وتدمرهم ومعاناتهم من أجل كسب حقوقهم المشروعة والقانونية.
