ساكنة قرية العمامرة اطناجة المكرن تستقبل اجواء العيد ازبال في جميع الاحياء وحت ومصلى العيد وتناشد عامل عمالة القنيطرة بزيارة و تدخل لحل هذه الكارثة بيئة
في مشهدٍ صادمٍ يعكس حجم الإهمال، استقبلت ساكنة قرية العمامرة اطناجة، جماعة المكرن أجواء العيد وسط أكوام من الأزبال المنتشرة في مختلف الأحياء، وحتى في مصلى العيد، مما أثار موجة من الاستياء والغضب بين المواطنين. الروائح الكريهة، انتشار الحشرات، والمظهر العام المشين جعل فرحة العيد ممزوجة بالمعاناة، في وقتٍ كان من المفترض أن تكون فيه النظافة أولوية قصوى.
ورغم التحذيرات المتكررة من الساكنة والجمعيات المحلية، إلا أن الوضع لم يشهد أي تحرك جاد من الجهات المنتخبة، مما دفع المجتمع المدني إلى توجيه نداء عاجل إلى عامل إقليم القنيطرة للتدخل الفوري وزيارة القرية للوقوف على حجم هذه الكارثة البيئية وإيجاد حل مستدام لهذه الأزمة المتفاقمة.
السكان يؤكدون أن هذه الوضعية ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة تراكم الإهمال وسوء التدبير، حيث تغيب حلول ناجعة لتدبير النفايات، ما يجعل المنطقة بيئة غير صحية تهدد السلامة العامة. فهل ستتحرك السلطات الإقليمية لوضع حد لهذا التسيّب؟ أم أن الساكنة ستظل تعاني في صمت وسط أكوام النفايات؟