ساكنة تيفلت ترفع شعار “لا لعودة دور الدعارة والمومسات بدوار الضبابة”

مطالب بحملة أمنية واسعة لعناصر الضابطة القضائية بالمدينة لإعدام الظاهرة في مهدها

28 نوفمبر 2024
ساكنة تيفلت ترفع شعار “لا لعودة دور الدعارة والمومسات بدوار الضبابة”
العربية.ما - عبد السلام. أ

في إتصالات مباشرة وكذا على مواقع التواصل الإجتماعي، مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، طالب العديد من أبناء وبنات مدينة تيفلت، بالضرب من حديد، لكل من يمني النفس لعودة دور “الدعارة والفساد الجنسي والقوادة”، بحي الأمل المعروف ب”دوار الضبابة “والذي تم تجفيف منابع الفساد فيه بصفة نهائية خلال السنوات الماضية.

وأوضحت التصريحات والاتصالات، أن “بعض” المنازل بذات الحي، أصبحت تحاول وبطرق مختلفة، إعادة الظاهرة لحيز الوجود بتواجد بعض المومسات للعمل في الدعارة والفساد بالمقابل المادي.

ورفضت الساكنة، هذا بكل إلحاح، رافعة شعار: “لا لعودة دور الدعارة والقوادة وممارسة الرذيلة بدوار الضبابة”. حيث يطالبون، عبر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، من مصلحة الضابطة القضائية بتيفلت وعناصرها المتمرسة، القيام بحملة أمنية واسعة النطاق بحي الأمل، واعتقال أي كان ومهما كان، له علاقة من قريب أومن بعيد، بمحاولة إعادة الدعارة بالحي، والتي كانت “ظاهرة مستفزة” لدى ساكنة تيفلت وأهلها وأبناءها بالداخل والخارج، إلى أن تم القضاء عليها بصفة نهائية، خلال السنوات الماضية، خاصة في عهد السيد محمد لوليدي الذي يشغل حاليا والي أمن تطوان، والذي ساهم بقوة وتحدي وإصرار في إقبار “مواخير” الدعارة والفساد والمومسات والعاهرات آنذاك. وهو الأمر الذي صفق له كل غيور وغيورة بمدينة تيفلت واستحسنه الكل، كل حسب موقعه أومسؤوليته.

كما أشارت التصريحات والاتصالات، أن عميد الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية بتيفلت رفقة طاقمه العملي، باستطاعتهم في ظرف 24 ساعة فقط، أن يعيدوا الأمور إلى نصابها حتى لا يبقى المجال لأي كان أن يفكر في عودة الظاهرة السالفة الذكر أعلاه. إذ رغم قلتها ب”دوار الضبابة”، فالمطلوب “إعدامها” في مهدها.

ولهذا، تبقى مطالب ساكنة تيفلت مشروعة وواقعية، وأننا “كلنا” ضد “عودة الدعارة” بمختلف أنواعها لدوار الضبابة، الذي يقطنه حاليا أسر محترمة رفقة أبنائهم وذويهم، والذين لا يرضون بثاثا، أية محاولات من طرف البعض لإحياء الفساد والدعارة، ويرفضون رفضا قاطعا، تواجد العاهرات والمومسات وأوكارهن بالحي..

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.