ستنطلق عملية هدم وبناء مسجد مركز جماعة حودران، الذي انتظرته الساكنة سنوات طوال، حسب مصادر عليمة، ابتداء من الأسبوع المقبل بعد ترافع عدة أطراف (منتخون بالجماعة ونواب برلمانيون وجمعويون وإعلاميون..)، كما تطرقت جريدة “العربية.ما”، للموضوع في مقال منشور بتاريخ 29 غشت 2024.
ويشار أنه سبق لعامل الإقليم منصور قرطاح، المنتهية ولايته يوم أمس الجمعة (18 أكتوبر الجاري)، أن أصدر قرارين بشأن مسجد حودران؛ قرار الهدم عدد: 2024/106 الصادر بتاريخ 24 ماي 2024، وقرار البناء عدد: 2024/107 الصادر بنفس التاريخ. إلا أن الجهات الموكول لها تنفيذ القرارين تأخرت في ذلك، حسب المصادر. ولكن، والمهم والإيجابي، تضيف مصادرنا، هو وصول آجال هذا التنفيذ بعد حوالي 13 سنة من تعليق خدمات ذات المسجد، بسبب إغلاقه من طرف السلطات المحلية بعد تصنيفه ضمن المساجد الآيلة للسقوط، وما تلا ذلك من ترك الساكنة تنتظر في خيمة بلاستيكية وفي ظروف لا تليق بهم ولابأداء شعائرهم الدينية..
كما تجدر الإشارة إلى تدخل فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بعد توصله بعريضة من طرف الساكنة، وقامت النائبة البرلمانية التقدمية نادية التهامي بتوجيه سؤال كتابي تحت رقم 13137 بتاريخ 30 غشت 2023 إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمحور حول التأخر في بناء وتأهيل المسجد. وكان جواب الوزير بتاريخ 3 شتنبر 2023، “أن الوزارة شرعت في إعداد الدراسة الخاصة لمشروع هدم وإعادة بناء هذا المسجد، الذي ستتم برمجته بتكلفة مالية تقدر ب: 5.500.000.00 درهم.