تشتكي ساكنة حي حليمة والبساتين 1 و2 بمدينة الخميسات، من معاناتها اليومية بسبب التدهور الكبير في البنية التحتية، وعدم التجاوب مع مطالبها وشكاياتها التي قدمتها إلى مجلس جماعة المدينة والسلطات المحلية منذ أكثر من عشر سنوات.
فمنذ شهر شتنبر 2013، وجهت الساكنة المتضررة طلبا إلى رئيس الجماعة من أجل تزويد الأحياء بالبنية التحتية المتمثلة في؛ الطرقات، وتسمية الأزقة والشوارع، والإنارة العمومية، وترقيم المنازل، حيث ذكرت المتضررون في شكاياتهم أن “مصالحنا، بما فيها المراسلات، تتعرض للضياع لعدم ثبوت العنوان الكافي، فضلا عن الظلام الدامس الذي يخيم على الأمكنة ويتسبب في خلق الخوف والرعب لدى الساكنة من جراء تجمع المنحرفين وقطاع الطرق في الزوايا المظلمة بالأحياء، بالإضافة إلى ما تشكله الحفر من خسائر مادية لمستعملي السيارات، وتطاير الغبار وغير ذلك من الأضرار.. لذلك نلتمس من جنابكم التدخل لأن الأمر يستدعي معالجة مستعجلة، والعمل على إدراج الخصاص الذي نعاني منه في أقرب دورة ممكنة للمجلس وإقرار تزويد أحيائنا بالمرافق الضرورية المشار إليها”.
ثم توالت المراسلات من الساكنة إلى رئيس مجلس الجماعة، والمرتبطة بموضوع طلب إعادة تأهيل وترميم الأزقة وتوفير الإنارة العمومية “بما يلزمها من تزفيت لتصبح موافقة للمعايير والمواصفات المعمول بها مع الأخذ بعين الاعتبار أن جميع الشوارع والأزقة في حالة يرثى لها وتتطلب الإصلاح”..
هذا، وقد زارت جريدة “العربية.ما” الأحياء المتضررة، بعد التوصل بشكايات الساكنة المحلية، ووقفت على حجم المعاناة التي يعانونها من جراء غياب ما سبق ذكره والوارد في شكاياتهم.
ويتمنى المتضررون أن يتغير حالهم إلى أحسن وتنال أحياءهم المهمشة والمتضررة حقها من نصيب الهيكلة وتوفير الخدمات العمومية الواردة في الشكايات المذكورة.
وتبقى مطالب ساكنة حي حليمة والبساتين قائمة، بانتظار التدخل العاجل للمسؤولين المعنيين لرفع ضررهم..، وكلهم أمل في التفاعل والإنصاف…
