مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعود مطلب فتح مسجد المركز بجماعة عين السبيت إلى الواجهة، خصوصاً بعد استقرار عدد كبير من الأسر المستفيدة من برنامج إعادة إيواء قاطني دور الصفيح وانعكاس ذلك على مستويات مختلفة، أبرزها الإقبال على المساجد وإعمارها خلال الشهر الفضيل.
ومعلوم أنه بعد قرار إغلاق مسجد المركز، تحولت الوجهة ولم تتحول القبلة، حيث أصبح مسجد التوبة، وهو على الطريق الجهوية 404 بالمدخل الشمالي للجماعة، محجًا للعامة ويقصده الناس بكثرة فقط أيام الجمعة وخلال رمضان من أجل التراويح، والسبب في ذلك يرجع بحسب الساكنة إلى بعده عن المركز. لأن المسجد السابق، موضوع قرار الإغلاق، كان يقصده ليس فقط الشباب والصغار بل أيضًا كبار السن الذين كبروا في كنفه وعاشوا شبابهم معه فهو إذن معلمة تاريخية وروحية أكثر منه بناء مادي.
وفي هذا السياق، تتساءل ساكنة عين السبيت عن مآل ملف مسجد المركز وموقعه من برنامج الوزارة الوصية في إصلاح وفتح المساجد المغلقة، كما تناشد الساكنة المحلية الجهات المعنية والمسؤولة بالتعجيل بفتح مسجد مركز الجماعة.