تساءل العديد من المواطنين، القاطنين بحي الأمل،” زنقة افران” وسط مركز مدينة تيفلت، عن أسباب إقصائهم من عمليات التبليط والتعبيد التي عرفتها مجموعة من أحياء وأزقة تيفلت في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة الذي انطلق خلال السنوات القليلة الماضية وفي عهد المجلس البلدي الحالي؟. وذلك في تصريحات واتصالات مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”.
وأوضحت التصريحات، كون “مختلف أحياء المدينة عرفت العديد من الأشغال، خاصة منها تلك المرتبطة بترميم الشوارع وتبليط الأزقة والأرصفة وتعبيدها”. لكن “زنقتهم” “لم تستفد من أي إصلاحات”. مطالبين بفتح تحقيق بخصوص إقصائها؟.
وعبّرت ذات الساكنة، عن “استنكارها من الطريقة التي تعرفها هذه الأشغال، إذ أن “زنقة إفران”، والمتواجدة بقرب مفوضية أمن تيفلت وفي وسط المدينة، تم إقصاؤها تماما، وبطريقة متعمدة دون سواها من عملية التعبيد والتزفيت”، الشيء الذي أدى إلى تذمرهم من “سلوك بعض المسؤولين عن المجلس البلدي وطريقة تدبيرهم لمشاريع المدينة ونهج سياسة الانتقائية عبر استثناء حيهم من مشاريع المدينة وحرمانهم من حق يعتبر من الحقوق المشروعة”.
وطالبت الساكنة، رئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان، بالتدخل و”الإسراع في استفادة (زنقة افران) الحيوية، من عملية التأهيل الشامل لها لتكون في مستوى موقعها الاستراتيجي، ولتكون في حلة جديدة وتستفيد من الفائض المالي، الذي تم الإعلان عنه خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير الأخيرة أومن الصفقة الجديدة التي تقدر بمبلغ 6 مليار سنتيم”.