يعرف الشارع الرئيسي بجماعة سيدي علال البحراوي (الكاموني) أشغال إعادة التهيئة التي انتظرتها الساكنة المحلية كثيرا. لكن بطء الأشغال، التي بدأت منذ أشهر قليلة، وتعدد الحفر الناتجة عنها يقلق العابرين من السائقين. حسب متابعتنا المتكررة وما توصلنا به من شكايات/طلبات النشر في الموضوع من طرف متضررين.
ويقول المتضررون أنه منذ بداية الأشغال بالشارع الرئيسي قامت الشركة المعنية بحفر حفر كبيرة متفرقة (سيسان) بذات الشارع المعبد (لتمرير قنوات تحت أرضية) لكنها لم تعيد الوضع إلى ما كان عليه، أوعلى الأقل تبليطها بما يليق حتى لا تلحق الضرر لمختلف المركبات العابرة، التي تتعرض لخسائر مادية إلى جانب عرقلة حركة المرور وتفادي حوادث السير (تسجيل وقوع اصطدامات خفيفة بسبب كثرة استعمال الفرامل). لذلك يطالب المتضررون من الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لرفع هذا الضرر.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال التهيئة، الجارية حاليا بمركز الكاموني، جاءت بعد ترافع رئيس وأعضاء المجلس الجماعي الحالي لدى الجهة التي أبرمت شراكة في الموضوع لتغيير معالم مركز الجماعة (بوابة إقليم الخميسات من جهة العاصمة الرباط). حسب ما استقته الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” من مصادرها.
وبانتظار تدخل المسؤولين لرفع ضرر العابرين، نتمنى أن تنتهي هذه الأشغال -الهامة- بما ينعش مركز المدينة ويستجيب إلى انتظارات ساكنة الكاموني خاصة وعلى الزوار والعابرين عموما. وأن نرى تغييرا يليق بمكانة هذه الحاضرة، ذات الموقع الاستراتيجي الهام والمستقبل الواعد..