يشهد شاطئ مهدية في القنيطرة توافد أعداد كبيرة من المصطافين مع ارتفاع درجات الحرارة وبداية العطلة المدرسية. لكن الزوار يواجهون مشكلة كبيرة تتمثل في نقص المرافق الأساسية، وعلى رأسها المراحيض.
مصطافون من القنيطرة ومدن أخرى أبدوا استياءهم من غياب المراحيض على طول الشاطئ، مما يضطر بعضهم إلى قضاء حاجاتهم في مياه البحر. وأشار أحد المصطافين إلى أنه شاهد هذه الظاهرة تتكرر مراراً، مؤكداً أن هذا الوضع غير مقبول لشاطئ يحظى بشهرة وطنية.
ورغم أهمية شاطئ مهدية، فإن الجهات المسؤولة، خاصة جماعة مهدية، لم تبذل الجهود اللازمة لتوفير مراحيض متنقلة أو تحسين الخدمات العامة. وقد أدى هذا الإهمال إلى تدهور حالة الشاطئ، مما منعه من الحصول على “اللواء الأزرق” الذي يُمنح للشواطئ النظيفة.
إضافة إلى ذلك، يعاني الكورنيش من انتشار الكلاب الضالة، والنفايات، ومخلفات البناء، فضلاً عن سلوكيات غير لائقة تحدث في ظل غياب الرقابة. هذه المشاكل تتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات لتحسين الوضع وضمان تجربة أفضل للمصطافين.