شهدت مدينة الخميسات، ليلة البارحة، السبت 4 أكتوبر 2025، أحداثا فوضوية، قام بها شباب جانحون، على مستوى أحياء: الرتاحة ودوار الجديد وحي الفرح، حسب مصادر محلية.
وتمثلت هذه الأحداث في قيام الجانحين بالاعتداء على ممتلكات خاصة، حيث قاموا بتكسير سيارات مركونة ورشق المنازل بالحجارة، مما خلق فزعا بين السكان الذين استنجدوا بعناصر الأمن الوطني التي حلت بعين المكان، حسب ذات المصادر، وقامت بالإجراءات اللازمة واقتفاء أثر الجناة.
ويرى متتبعون للشأن العام أنه مع تكرار هذه الظاهرة بمدينة الخميسات، بين الفينة والأخرى، فيجب على كافة الجهات المختصة والمعنية، من سلطات عمومية ومصالح أمنية ومؤسسات منتخبة وغيرها..، التدخل العاجل للحيلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث التي تمس بالنظام العام وتهدد سلامة وممتلكات المواطنين..، عبر البحث في مسبباتها وإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها، ولعل أهمها الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب وتتبعه صحيا، خاصة في الجانب النفسي ومحاربة إدمان المخدرات..، دون التنصل من المسؤوليات والاستسلام لمقولة “كم من حاجة قُضيت بتركها”، مع تطبيق القانون وما يلزم من عقوبات ردعية لمسببي الفوضى والتخريب، وما يلزم أيضا من محاسبة لبعض المسؤولين المقصرين في المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
وإذ نتمنى خيرا للبلاد والعباد، نهمس في آذان المنتخبين والسياسيين والإداريين بالخميسات: تظافر جهودكم قد يساهم في تغيير أحوال المدينة، ويترك بصمتكم في الزمن…