يعاني حي أزلي الواقع بتراب مقاطعة المنارة جليز في مراكش من تهميش وإهمال على مختلف الأصعدة – السوسيوثقافية والتربوية والرياضية والبيئية والاجتماعية. على الرغم من ذلك، فإن شباب هذا الحي لديهم طموحات كبيرة لتحسين أوضاعهم والنهوض بمجتمعهم المحلي. ولكن تواجههم العديد من التحديات التي تحول دون تحقيق هذه الطموحات.
واقع الحي وتحديات التنمية ومستقبل شباب حي أزلي:
يعاني حي أزلي من نقص البنيات التحتية والخدمات الأساسية كالمرافق الرياضية والثقافية والاجتماعية. كما يعاني من مشكلات بيئية كانتشار القمامة في بعض الوعاءات العقارية “السيسان” . وتسهم هذه الظروف في تفاقم المشكلات الاجتماعية وخاصة في جانب شباب حي أزلي كانتشار البطالة وتسرب الأطفال من المدارس.
طموحات الشباب حي أزلي وجهود الجمعيات:
على الرغم من هذه التحديات، يطمح شباب الحي إلى تحسين أوضاعهم والنهوض بمجتمعهم. ويسعون إلى ذلك من خلال المطالبة بالجمعيات السكنية الظاهرة بالمقاهي والغائبة عن المواطن المراكشي- الا جمعية واحدة نشيطة بحيها- ان تستيقظة من سباتها و تهدف إلى تنظيم الأنشطة التنموية والثقافية والرياضية. إلا أن هذه الجمعيات تعاني من ضعف التسيير والتأطير السوسي ثقافي تربوي رياضي اجتماعي لتحقيق أهدافها.
الخاتمة والتوصيات:
لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تضافر جهود كل الأطراف المعنية – السلطات المحلية والجمعيات السكنية والمنظمات المجتمعية – من أجل تطوير البنيات التحتية وتوفير الخدمات الأساسية في الحي. كما يجب تفعيل دور الجمعيات السكنية وتمكينها من القيام بدورها في التنمية البشرية وبناء قيم المواطنة والتضامن الاجتماعي بين سكان الحي.