نظمت شغيلة منجم اميضر فرع تراجي، اليوم الجمعة 12 يناير 2024، اعتصاما إنذاريا أمام الحاجز الرئيسي للمنجم، للاحتجاج على توقيف ورش المنجم من طرف الباطرونا وعدم احترام المساطر القانونية، حسب مصدر نقابي.
وأكد المصدر أن هذا الشكل الاحتجاجي هو خطوة أولى في إطار البرنامج النضالي الذي سطره فرع النقابة الوطنية للطاقة والمعادن بدعم وتحت إشراف الأجهزة النقابية المحلية والوطنية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ردا على إنهاء أحادي الجانب للورش دون الالتزام بالشروط والمساطر القانونية المعمول بها، وردا على التماطل الواضح لإدارة الشركة لربح الوقت وللتنصل من حقوق العمال.
وأوضح المصدر أنه هناك لقاءات تفاوضية مرتقبة للتداول في ملف منجم اميضر، في أفق الإستجابة للمطالب المرفوعة من طرف الشغيلة المتضررة، التي سبق وأن طالبت إدارة المناجم والسلطات المحلية للتدخل لإنهاء الأزمة الحالية..
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنجم الواقع بجماعة”إميضر” بإقليم تنغير، والذي شرع في استغلاله منذ 1969، تملكه منذ ثمانينيات القرن الماضي شركة معادن إميضر (SMI) التابعة لمجموعة “مناجم” التابعة للهولدينغ ”SNI” الشركة الوطنية للاستثمار، حسب صحيفة فرنسية، حيث أضافت أن الشركة تستغل معدن “l’imitérite” المركب من الزئبق الفضي، حيث تستخرج أكثر من 200 طن من الفضة وطن واحد من الزئبق سنويا..