محمد شيوي
في واقعة مأساوية وقعت صباح يوم الأحد 16 يونيو الجاري، لقي طفل مصرعه إثر حادث سير على الطريق الوطنية 212 الرابطة بين مراكش وامنتانوت.
الضحية، البالغ من العمر 11 عاما، كان في طريقه لقطع الطريق عندما اصطدمت به سيارة خفيفة، ما أدى إلى مقتله في الحال. وفر سائق السيارة من موقع الحادث، لكن تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقاله لاحقا وإيداعه قيد التحقيق.
أخبار الحادث حوّلت المنطقة إلى ساحة للتدخل الأمني والقضائي، إذ انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى موقع الواقعة. وتم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس بشيشاوة، في حين فتحت النيابة العامة تحقيقا في الحادث.
هذه الحادثة المؤسفة تؤكد على ضرورة تعزيز الوعي المروري وسلامة الطرقات لحماية الأطفال والمواطنين على حد سواء.