العربية.ما alaarabiya.ma

نقاش تحسيسي حول التحديات والفرص من أجل صناعة الثقافة مع الفنانين بورزازات

alt=

من أجل صناعة الثقافة مع الفنانين بورزازات نظمت جمعية المجد للتنشيط الثقافي و التربوي بورزازات بتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة لقاء تحسيسيا مع الفنانين المحليين حول ” سبل الاشتغال الفني الاحترافي ” اللقاء بقاعة الخزانة الوسائطية الكائنة بساحة الموحدين يوم 14 يوليوز 2024، من تأطير محمد أمزيل المدير الاقليمي لقطاع الثقافة و الفنان عبد الصمد بوطالب مدير الاعمال الفنية، ثم الإعلامية فدوى بوهو. وقد كان الهدف من هذا اللقاء تعزيز الوعي بأهمية الصناعة الثقافية، وتشجيع الفنانين على الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال مع تطوير مهاراتهم في مجال التسويق، وإدارة المشاريع، والعلاقات العامة

شهد اللقاء حضورا مميزا من الفنانين في الموسيقى المعاصرة الالكترونية كما في الفن التراثي وبعض المهتمين بتطوير المشهد الفني المحلي.

وافتتح اللقاء بكلمة من الاعلامية فدوى بوهو التي أكدت على أن ورزازات تزخر بثروة ثقافية غنية و متنوعة قادرة على أن تكون رافعة للتقارب وعامل كبير للإدماج الاجتماعي عبر عدة شراكات وتشجيع الشباب الورزازي المبدع في مختلف الميادين الثقافية ،وعلى ان هذا لن يتأتى الا بتعزيز الاحترافية وبناء القدرات.

وأما كلمة المدير الاقليمي لقطاع الثقافة بورزازات محمد أمزيل،

فقد تناولت سرد هياكل القطاع الوصي على الفن و أشار الى تشارك الوصايا لكل من قطاع الثقافة و قطاع الاتصال مشيرا الى الترسانة القانونية المهيكلة لقطاع الفن من خلالها الى كل الفرص و الامتيازات المصاحبة للاشتغال بالاحترافية ووفق القوانين المنظمة .

كما تم التنويه بهذه المبادرة التي تأتي تماشيا مع توجهات الوزارة الوصية على القطاع لهيكلة الصناعات الثقافية والإبداعية وإضفاء الطابع المهني عليها وتطويرها كقطاع غني يخلق فرص الشغل .

ليؤكد بعد ذلك على ضرورة تعزيز الاحترافية لدى الفنانين المحليين وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق ذلك.

وأما الداخلة الثالثة فكانت لعبد الصمد بوطالب رئيس جمعية المجد أشار الى أن جمعية المجد ارتأت الى فتح سلسلة من اللقاءات التحسيسية و التكوينية تخص الصناعة الثقافية لفائدة الفاعلين الرئيسين في هذه الصناعات لتطوير القطاع وتشجيع المبادرات الورزازية الشبابية في الثقافة والفن وذلك في اطار الاستعدادات للدورة الثالثة من مهرجان فرصتنا المزمع تنظيمه.

كما قام بتقديم أمثلة حية لتجارب ورزازية ناجحة في مجال الصناعة الثقافية كما قام بتبادل مجموعة من المعلومات الهامة بخصوص التسويق الثقافي، وإدارة الاعمال ، واستراتيجيات التمويل ، وطرح معها نصائح عملية وأدوات يمكن للفنانين استخدامها لتحسين أدائهم وزيادة فرص النجاح في مسيرتهم الفنية.

بعد الكلمات أتيحت الفرصة للحاضرين في نقاش مفتوح حيث تم طرح مجموعة من التحديات التي يوجهونها في طريق الاحترافية وسبل التغلب عليها. تضمن الجلسة تبادل و مشاركة تجارب ناجحة ونصائح من الفنانين المتمرسين خصوصا في الفن التراثي (أحواش ) ، وقد عرف اللقاء بناء علاقات مهنية بين الفنانين فيما بينهم وتعزيز التعاون.

ليختتم اللقاء باقتراح مجموعة من التوصيات لتعزيز الاشتغال باحترافية حيث أكد الحضور على :

– أهمية التأطير و المصاحبة وخصوصا للفرق التراثية

-تنظيم ورشات تدريبية دورية لتطوير مهارات الفنانين في

مختلف المجالات الفنية والإدارية.

– الترافع من أجل الاعفاء من الضمان الاجتماعي لممارسي فن أحواش.

– الاشتغال و العمل على التنسيق من اجل تعميم بطاقة الفنان على الفنانة المحليين.

– وضع استراتيجية مشتركة بين الفنانة الحاضرين للرفع من الانتاجات و توفير منصات ترويجية ودعائية للفنانين.

– بناء القدرات في التسويق الالكتروني.

– احداث مركز تكوين و مدرسة فن أحواش.

– الترافع من أجل مشاركة الفرق المحلية لأحواش بالمهرجان الوطني.

– عقد لقاء خاص مع السلطات الاقليمية.

– العمل على التشبيك لتبادل المعلومات والخبرات ودعم

الفنانة بعضهم البعض في مسيرتهم الفنية.

Exit mobile version