عادت صورة ميسي مع لامين يامال التي نُسيت منذ عام 2007 إلى الظهور مرة أخرى بعدما نشرها والد يامال على حسابه في إنستغرام الأسبوع الماضي، معلقًا: “بداية أسطورتين”.
يبدو أن مستقبل يامال سيكون مشرقًا لدرجة أنه أصبح يقارن بالعظماء. كما أن يامال هو الآن أصغر لاعب في التاريخ يشارك في بطولة أمم أوروبا الجارية في ألمانيا.
حقيقة صورة ميسي مع لامين يامال
أوضح مونفورت، البالغ من العمر 56 عامًا والذي يعمل كمصور حر لصالح وكالة “أسوشيتد برس” ومؤسسات أخرى، أن الصورة التُقطت في غرفة خلع الملابس في ملعب كامب نو ببرشلونة خلال خريف 2007، عندما كان يامال لا يزال رضيعًا. وقد التقط لاعبو برشلونة صورًا مع أطفال وعائلاتهم في إطار حملة خيرية سنوية تنظمها صحيفة “دياريو سبورت” المحلية واليونيسف.
كان مونفورت هو المسؤول عن جلسات التصوير، وقام بالتقاط صور لميسي مع عائلة يامال. وكانت والدة يامال، التي تنحدر من غينيا الاستوائية، تجلس بجوار ميسي وطفلها في إحدى الصور.
وتذكر مونفورت أن المهمة لم تكن سهلة، لأن ميسي لم يكن متأكدًا من كيفية حمل الطفل لامين، الذي وُضع في حوض بلاستيكي أثناء التصوير.
قال مونفورت: “ميسي شخص خجول وانطوائي. خرج من غرفة خلع الملابس ليجد نفسه أمام موقف غير مألوف مع حوض بلاستيكي مليء بالماء وطفل بداخله. كان الأمر معقدًا، ولم يعرف كيف يحمل يامال في البداية”.
كان ميسي يبلغ من العمر 20 عامًا آنذاك، وكان يمتلك موهبة كبيرة، لكن الأمر استغرق عامين قبل أن يبرز كأفضل لاعب في جيله مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين.
